مقالات

لا عواطف ولا مجاملات في حضرة الوطن وسيادته… بقلم “زياد المحسن”

مرت المنطقة بالعموم والوطن على وجه الخصوص بساعات على المحك وإن كانت السيناريوهات المنسقة بين الأطراف تكاد تكون واضحة للعيان من حيث المد والجزر في الفعل ورد الفعل منذ ما يقارب السبعة شهور الماضية ولا زالت .

ولكن تداعيات تلك الأحداث طالت وتطال الكثير من مفاصل الدول التي تقع ما بين أي جهة وأخرى فالاجواء تعتبر من سيادة الدولة كما هي الأرض في سفاراتها ايا كان موقعها .

وعليه فإن في مثل هذه الحالات والأحداث لا يجب أن تقف الدولة باذرعها المختلفة وعلى رأسها أجهزة الردع والدفاع في حال تأثر الوطن باي خطأ هنا او هناك من الجهات المعنية باي صراع أو تبادل للضربات مهما كانت درجاتها موقف المتفرج على العكس تماما مما شاهدنا من تحرك سريع جدا واستنفار لسلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاعات الجوية الملكية وأجهزة الدولة الأمنية المختلفة .

وفي هذا السياق فإننا نثق بالمطلق بنخوة وحمية وصلابة جبهتنا الداخلية وهي الرديف المباشر لقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية المختلفة من حيث العمل على توحيد الجبهة كما هي على الدوام وتوعية المجتمع بما يحدث وهنا يتطلب الأمر توحيد الجهود والانصياع لإجراءات الدولة فهي الجهة المخولة بالفعل وردود الفعل المناسبة .

وعليه نقدر جهود إدارة المشهد السياسي والعسكري و الأمني بالتوازي من الدولة والقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه خلال هذه الأحداث العابرة والتي قد تهدد أمن الوطن وسيادته وسلامة مواطنيه وحدوده لا سمح الله .

حمى الله الوطن وقيادته الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم وشعبه الواحد الاصيل وجيشه الباسل وأجهزته الأمنية المختلفة الساهرة على أمن واستقرار الوطن من كل سوء وشر اللهم امين يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى