ارشيف

لقاءات حوارية في محافظات الجنوب للتشجيع على المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية

معان / الكرك / الطفيلة / العقبة

الملف الإخباري- عقدت وزارة الإدارة المحلية عدداً من اللقاءات الحوارية في محافظات معان والكرك والطفيلة والعقبة بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، جرى خلالها التأكيد على أهمية توسيع المشاركة الشعبية في انتخاب مجالس المحافظات والمجالس البلدية حتى تكون هذه المجالس الأقرب إلى تمثيل المجتمعات المحلية في المحافظات ومناطق البلدية.

وأكد مدير المجالس المحلية في الوزارة بلال آل خطّاب في لقاء حواري عُقد في مركز شابات معّان بأن المرأة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي من خلال المساهمة في انتخاب مجالس قادرة على قيادة العمل التنموي والاستثماري وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظات ومناطق البلديات.
كما أكد بأن جلالة الملك عبدالله الثاني يراهن دائماً على المرأة والشباب في أن يكونوا أدوات التغيير الحقيقية في المجتمعات المحلية نحو تعزيز الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع من جهةٍ، والمشاركة في صناعة القرار سواء من خِلال مشاركتهم في مجالس المحافظات ومجالس البلديات أو انتخاب من يمثلهم فيها.

ولفت آل خطاب إلى أن المرأة الأردنية حققت منجزات وطنية وأقليمية ودولية مميزة تستحق الإشارة والإشادة بها، لهذا فإن دورها في هذه الانتخابات يعطيها أداة جديدة تستطيع من خلالها أن تُعزز وجود المرأة في الإدارة المحلية والتنمية في المحافظات والبلديات.

من جانبه أشار رئيس قسم البلديات بالوزارة سائد السيد خلال اللقاء الحواري الذي عُقد في مركز شابات معان إلى أهمية انتخاب المرشحين الذين يتوسم فيهم الناخبون القُدرة على قيادة العمل البلدي وفي مجالس المحافظة، وتوجيه موازنات البلديات والمحافظات نحو إقامة المشاريع التنموية والاستثمارية، التي تُسهم في توفير فرص العمل للشباب والمرأة.

وعلى ذات الصعيد شارك مدير المجالس المحلية بلال آل خطّاب ورئيس قسم البلديات سائد السيد برفقة مدير مجلس الخدمات المشتركة في محافظة العقبة (رئيس لجنة بلدية رحمة وقطر) المهندس سميح أبو عامرية في لقاء حواري في مركز شابات العقبة حول ضرورة المشاركة الواسعة في عملية الاقتراع وانتخاب المرشحين الذين يمتلكوا رؤى وخبرات في مجال تحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات في المحافظات ومناطق البلديات.

وقد حث المهندس أبو عامرية النساء والشباب إلى العمل على تحريك الرأي العام في مناطقهم الانتخابية بغية ضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات التي ستجري في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب مجالس المحافظات والمجالس البلدية.
وأجاب آل خطاب وسائد السيد وأبو عامرية على أسئلة النساء والشباب التي تركزت حول الرؤية الرئيسية لقانون الإدارة المحلية، ودور الوزارة في ترسيخ الإدارة المحلية من خلال الترويج للانتخابات بهدف توجيه بوصلة مجالس البلديات ومجالس المحافظات نحو الإدارة الفاعلة للتنمية خاصة وأن 40% من موازنات مجالس المحافظات ستكون مخصصة للتنمية في تلك المحافظات.

وعلى ذات الصعيد في الترويج للحملة الوطنية للمشاركة في الانتخابات شارك مدير مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الكرك المهندس وسام المجالي في لقاء حواري عقد في مركز شابات العدنانية بالكرك، فيما شارك رئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الطفيلة السيد جواد العطيوي في لقاء حواري في مركز شابات الطفيلة، وكذلك شاركت مديرة الشؤون البلدية ورئيسة مجلس خدمات المشتركة في محافظة معان المهندسة نجلاء المحاميد في لقاء حواري في مركز شابات البتراء، تركزت في مجملها حول شرح قانون الإدارة المحلية، والتركيز على أهمية تحفيز الناخبين للتوجه يوم الانتخاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في مجالس المحافظات والمجالس البلدية.

وقد حرص المُحاضرون في اللقاءات الحوارية (المجالي والعطيوي والمحاميد) على تأكيد أهمية استثمار الانتخابات لفرز مجالس تمثل المجتمعات المحلية في المحافظات ومناطق البلديات، مع ضرورة انتخاب المرشحين الذين يمتلكوا برامج انتخابية واقعية تخدم التنمية والاستثمار وتوسيع وتحسين الخدمات في المحافظات ومناطق البلديات.

وأكدوا بأن توجيه مجالس المحافظات والمجالس البلدية نحو تعزيز التنمية يُسهم في إقامة مشاريع تنموية واستثمارية من خلال شراكات مع القطاع الخاص والمستثمرين المحليين، ستساعد في توفير فرص عملٍ للشباب في المحافظات والبلديات خاصة البعيدة عن العاصمة، في القرى والأرياف والبوادي والتي تحتاج إلى مجالس توجه أولوياتها وطاقاتها نحو التنمية بشكل رئيسي.

كما أكد المهندس وسام المجالي والسيد جواد العطيوي والمهندسة نجلاء المحاميد خلال اللقاءات الحوارية أن يوجه الناخبون أنظارهم يوم الاقتراع على المرشحين القادرين على استثمار الخصوصية والميزة النسبية لكل محافظة وكل بلدية، هذا إلى جانب إمكانية إقامة مشاريع ثنائية ومشتركة بين مجالس المحافظات والمجالس البلدية المتجاورة، وذلك بهدف تكامل العمل بينها جميعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى