ارشيف

لقاءات حوارية للتأكيد على أهمية مشاركة المرأة والشباب في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية

الملف الإخباري- أكدت مُحاضِرات من وزارة الإدارة المحلية على أهمية مشاركة المرأة والشباب في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية باعتبارهم أذرع التغيير الحقيقية للأفضل وتعزيز التنمية بما يكفل إقامة مشاريع تنموية في المحافظات ومناطق البلدية وفق خصوصيتها وميزتها النسبية، وبما يُسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة، وتحسين دخل البلديات حتى تتمكن من توسيع وتجويد مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.

وشرحت المُحاضِرات ضمن اللقاءات الحوارية التي تُجريها الوزارة (بالشراكة مع وزارات الشؤون السياسية والبرلمانية والثقافة والشباب والتعليم العالي للترويج للانتخابات التي ستجري في الثاني والعشرين من الشهر الجاري) بعض الجوانب المتعلقة بقانون الإدارة المحلية التي تتعلق بمجالس المحافظات والمجالس البلدية والمجالس التنفيذية والتعريف بها ودور كلّ منها، وأهمية المشاركة الفاعلة في انتخاب مجالس المحافظات والمجالس البلدية التي تمتلك الرؤى والخطط والبرامج لإقامة المشاريع التنموية.

واعتبرت المهندسة مي صلاح مديرة دائرة العطاءات والمشاريع في محاضرة لها بالجمعية الشيشانية للنساء في صويلح بأن مشاركة المرأة والشباب الواسعة في الانتخابات تعطيهم الفرصة لانتخاب المرشحين القادرين على تمثيلهم وتمثيل طموحاتهم وتطلعاتهم ومجتمعاتهم المحلية، من خلال إقامة مشاريع ابتكارية وريادية تُسهم في توفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، وتساهم أيضاً في معالجة جزء من مشكلة الفقر التي تعاني منها بعض المجتمعات المحلية.

من جانبها أكدت المهندسة سناء العلوان مديرة الشؤون البلدية في محافظة البلقاء خلال محاضرة لها بمركز شابات السلط على أهمية أن يشارك الجميع في الانتخابات، بهدف ترسيخ إشراك المواطنين في صناعة القرار عبر صناديق الاقتراع، من خلال انتخاب الذين يمثلونهم في مجالس المحافظات والمجالس البلدية.

وقالت أن جلالة الملك عبدالله الثاني يُعطي دائماً أهمية كبيرة لمشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات للتأكيد على أنهما شريكين قويين في تعظيم الإنجازات والتنمية والخدمات في مختلف القطاعات الوطنية، وفي مقدمتها مجالس المحافظات والمجالس البلدية.

وركزت المهندسة سناء العلوان في محاضرة أخرى بمركز شابات السلط على دور المرأة الواسع في المشاركة في هذه الانتخابات، مؤكدة على أن المرأة الأردنية تبوأت مناصب متقدمة جداً في الحكومة وفي مختلف القطاعات والمجالات العملية والعملية والأكاديمية، إلى جانب تميّزها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهذا يُعطيها ميزة كبيرة في ترسيخ الديمقراطية في هذه الانتخابات، ويمكنها من المساهمة الإيجابية القوية في التغيير نحو العمل التنموي في المحافظات والبلديات.

وعلى ذات الصعيد أعربت المهندسة عروبة العوامرة مديرة الشؤون البلدية في محافظة مادبا خلال لقاءٍ حواري في جمعية سهول مادبا الخيرية عن أملها بأن يشارك الناخبون بفعالية في الانتخابات التي ستجري في الثاني والعشرين من آذار الجاري، لانتخاب المرشحين الذين يتوسموا فيهم الخير، بهدف فرز مجالس محافظات ومجالس بلدية قادرة على تحديد الاحتياجات ووضع الأولويات الخدماتية والتنموية في المحافظات ومختلف مناطق البلديات.

كما أعربت المهندسة العوامرة علن أملها في أن تكون هذه الانتخابات محطة أردنية مهمّة، خاصة ونحن في بداية المئوية الثانية للمملكة، تُسهم في فرز مجالس محافظات ومجالس بلدية قادرة على إدارة ملف التنمية في المحافظات والبلديات، من خلال إقامة مشاريع تنموية بالشراكة مع القطاع الخاص ومع المستثمرين المحليين لتساهم في حل جزء من مشكلة البطالة لدى الشباب، وتساعد أيضاً في تقليص جيوب الفقر في بعض مناطق المملكة من خلال هذه المشاريع.

وأجابت المُحاضرات المهندسة مي صلاح والمهندسة سناء العلوان والمهندسة عروبة العواملة على استفسارات المشاركات والمُشاركين في اللقاءات الحوارية والتي تركز أغلبها على معرفة أبرز ملامح قانون الإدارة المحلية وتوضيح أهداف ومهام مجالس المحافظات والمجالس البلدية والمجالس التنفيذية.
يُشار إلى أن وزارتي الإدارة المحلية والشؤون السياسية والبرلمانية وضعتا خطة عمل مشتركة لتحفيز الناخبين على المشاركة في الانتخابات.
ويُتابع نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان والأمين العام للوزارة المهندس حسين مهيدات بالشراكة مع وزارات الشؤون السياسية والبرلمانية والشباب والثقافة والتعليم العالي ترجمة اللقاءات الحوارية التي تشرف عليها اللجنة العُليا لانتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية في المحافظات والألوية، وذلك بهدف تعزيز المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات.

وتهدف هذه اللقاءات الحوارية التفاعلية إلى معرفة آراء المجتمعات المحلية وفي مقدمتها قطاعي المرأة والشباب، وتبادل الأفكار والانطباعات والعمل المشترك معاً للتوصل إلى قناعات مُشتركة تخدم مسيرة الإصلاح التي تركز دائماً على أن الديمقراطية القوية والتنمية الحقيقية هي التي تنطلق من صناديق الاقتراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى