اخبار الاردن

للحديث بقية.. مضاد حيوي

الملف الإخباري- مي جادالله

للحديث بقية…
مضاد حيوي .. أمس كانت الأخبار صادمة ففي السعودية رفض الصيدلاني أحمد حاتم رحمه الله إعطاء مضاد حيوي لسيدة دون وصفة وبعد جدال أطلقت عليه الرصاص ليسقط قتيلاً لأنه ينفذ القانون، ففي السعودية يمنع صرف مضاد حيوي دون وصفة طبية.
أما في الأردن فالحال مغاير ألا وهو تلقي طفل إبرة منع حمل بالخطأ بدل إبرة مضاد حيوي.

فالصيدلاني رحمه الله نفذ القانون، بينما ما تعرض له الطفل من خطأ طبي فهو مخالفة صريحة للقانون.
وحسب ما صرح به أحد أقارب الطفل أن من صرف الوصفة لا يمت للصيدلة بصلة سوى زوجته الصيدلانية التي أراد أن يجعلها ترتاح وكان هو الموجود بالصيدلية ليصرف الوصفات الطبية للمرضى فهو معلم مدرسة!!! والطبيب في العيادة هو من أعطى الطفل هذه الإبرة!!!
فإلى متى هذا الإستهتار بحياة الناس.
وأين ذهب ذلك القسم الذي أقسمته هذه الصيدلانية وذاك الطبيب.
هل أصبحت هذه المهن الإنسانية مجرد مهن للكسب المادي؟!!
هل أصبحت هذه التجاوزات والأخطاء الطبية أمراً طبيعياً؟!!
وهل أصبح رد فعل الناس بالتندر على ما حدث كأنهم يقرأون نكتة سمجة لكنهم استساغوها وجدوا فيها موضوعاً للضحك السخيف الذي ينم عن فكرهم الضحل؟!!!.
هل ستتحرك النقابات المسؤولة عن الذين ارتكبوا هذا الخطأ الطبي والإهمال المتعمد؟!!!
تساؤلات أتمنى أن يكون الرد عليها من قبل أولي الأمر من الوزارة المعنية التي جعلت كورونا هي همها ولم تعد تلتفت لغيرها وكأن هذا الفايروس هو الوحيد الذي يتربع على قمة الأمراض القاتلة التي تفتك بنا.
أتمنى.. أتمنى.. أتمنى 😔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى