ارشيف

لمناقشة واستعراض أبرز إنجازات بلدية إربد ..الكوفحي يعقد لقاءً صحفياً  

الملف الإخباري- مي جادالله – عقد رئيس بلدية إربد الكبرى د. نبيل الكوفحي مساء اليوم لقاءً صحفياً لمناقشة واستعراض أبرز إنجازات المديريات في البلدية للعامين 2022 – 2023 مساء اليوم ، في القاعة الهاشمية/بلدية إربد.

أكد الكوفحي في مستهل حديثه بعد الترحيب بالحضور، أكد على أنه يثمن الشراكة بالعمل ما بين الصحافة بمتابعتكم للعمل البلدي والبلدية وهي بلا شك شراكة مبنية على الإحترام، فنحن على مسافة واحدة من الجسم الصحفي.

وأضاف د.الكوفحي أن بلدية إربد الكبرى تعتبر محط اهتمام بكافة جوانبها فهي تعد من أكبر المدن بعد العاصمة. ويعتبر مستوى الرضا عن ما تقدمه من خدمات جيد جداً أو جيد مرتفع. ولا يخفى على أحد أخذ بعض المشاريع المهمة التي وضعتها البلدية قد استغرقت الوقت الكثير بسبب إعاقة العمل البلدي بلا مركزية القرار حتى الآن ،إلى جانب قلة الأموال اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع على أكمل وجه.

وأوضح د.الكوفحي على أن الكثير من صلاحيات الرئيس والمجلس تحتاج إلى موافقة، وأن سقف الصلاحيات له لا تتجاوز الألف دينار وخمسة آلاف للمجلس البلدي.

وبلغ العجز في البلدية العام الماضي 9 مليون دينار بموازنة زادت عن ال 50 مليون، بينما قدرت بالعام 2024 بقيمة 45 مليون دينار.

واستعرض أبرز إنجازات مديريات البلدية للعامين 2022- 2023 بفئتيها أ و ب . ولفت في استعراضه إلى أن هناك أداءً متفاوتاً يتصاعد بحسب القطاع، ولكن يبقى مع ذلك حجم الإنجاز أقل من الطموح ونأمل أن يصبح الإنجاز أفضل.

فعلى سبيل المثال مديرية الشؤون المالية شهدت قفزة ملحوظة في الإيرادات من 14،726،000دينار إلى 20،250،000 دينار عن طريق تحصيل الضرائب والرسوم، مع مراعاة التقسيط لكل من طلبه.

كما تم الاستغناء عن 56 (بيك أب) مستأجر. وتوفير 300 ألف دينار ميكانيك وإصلاح آليات، وتوفير 200 ألف لتر ديزل. كما تم خفض الإستهلاك الإجمالي للطاقة بنسبة 25% في عام 2023 مقانة بالعام الذي سبقه بسبب استخدام وحدات إنارة موفرة للطاقة LED.

ولعل من أبرز إنجازات مديرية التخطيط الإستراتيجي والتميز المؤسسي الفوز بالمركز الثاني بجائزة التميز في النظافة للبلديات(الفئة الأولى/مستوى المملكة) ، والفوز ب 5 مقاعد من أصل 10 في جائزة عامل الوطن المتميز، مما يؤكد على أن البلدية تسعى جاهدة لتحقق أفضل المقاييس على المستوى البيئي والصحي والخدمات المقدمة.

وفتح باب النقاش الذي تنوعت فيه أسئلة الزملاء الحضور عن المشاكل المرورية والبسطات ومستوى النظافة والمخالفات البيئية وجودة الطرق وعن مصير المشاريع التي لم تنجز بعد (حسبة الجورة) والتي أجاب عليها د. الكوفحي بإسهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى