ارشيف
النائب الصقور يشيد بالقرارات والإجراءات الميدانية التي اتخذها كريشان خلال زيارته للواء الأغوار الشمالية
الملف الإخباري- أشاد النائب مجحم الصقور رئيس كتلة العدالة النيابية بالجولة الميدانية التي قام بها مؤخراً نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان إلى بلديات لواء الأغوار الشمالية والتي جرى فيها ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وخِطة الحكومة باتخاذ قرارات وأجراءات حكومية عاجلة في الميدان، خاصة في مجالات تنظيم الأراضي والتنمية والاستثمار والخدمات العامة، هذا إلى جانب دعم بلديات اللواء بجزء مهم من احتياجاتها.
وأكد في تصريح صحفي بأن كريشان استمع لقضايا ومشاكل المواطنين خلال هذه الجولة التي شاركه في جزء منها وزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي، واتخذ قرارات فورية لخدمة المواطنين والبلديات بحضوره مع نائبي اللواء علي الغزاوي والمهندس عطا أبداح، ونائب لواء الكورة جعفر الربابعة ومتصرّف اللواء وعدد من كبار المسؤولين فيه.
واعتبر النائب الصقور بأن الزيارات والجولات الميدانية التي يقوم بها كريشان لبلديات المملكة خطوة في الاتجاه الصحيح لأنها تسهم في اطلاع الحكومة على حقيقة الأوضاع على الأرض، واتخاذ القرارات والإجراءات التي تساعد البلديات والمواطن على معالجة وحل مشاكلهم بعيداً عن الروتين الحكومي.
وعبّر عن تقديره لقيام كريشان بزيارة ميدانية لحي ذراع الخان في بلدة معاذ بن جبل والإيعاز فوراً لمدير تنظيم الأراضي في وزارة الإدارة المحلية باتخاذ الإجراءات الرسمية لإدخاله إلى التنظيم بالتنسيق مع سلطة وادي الأردن، هذا إضافة إلى المباشرة فوراً بحل مشكلة عبارة تصريف مياه الأمطار في ذات الحي بالتنسيق أيضاً مع سلطة وادي الأردن ووزارة الأشغال العامة والإسكان.
كما عبّر النائب الصقور عن تقديره لنائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان في الاطلاع على مشكلة سوق الخضار والفواكه في بلدة معاذ بن جبل عن كثب وتوجيهه وبشكل عاجل بلديات اللواء الثلاثة (معاذ بن جبل، وطبقة فحل، وشرحبيل بن حسنة) إلى دراسة إعادة تأهيله وتحويله إلى مسلخ لذبح الحيوانات لخدمة اللواء والمناطق المجاورة.
أما على صعيد تقديم الخدمات للبلديات فقد قرر كريشان خلال الجولة وعلى الفور دعم بلدية معاذ بن جبل بضاغطتين للنفايات وكانستين لتنظيف الشوارع، والقيام بخلطة إسفلتية لشوارع حي القويسم في بلدية طبقة فحل، ورفدها أيضاً بضاغطتين للنفايات وقلاب وماتورين للدخان لمكافحة الذباب وباصٍ لنقل الموتى، إضافة إلى دعم بلدية شرحبيل بن حسنة بضاغطتين للنفايات وكانسة للشوارع و (150) حاوية وماتور للدخان لمكافحة الذباب، وثلاثة مواتير لشفط مياه الأمطار جراء الفيضانات والسيول.
وشكر النائب الصقور نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية كريشان على الإيعازالفوري بإعادة تأهيل الحديقة في بلدة شرحبيل بن حسنة، والطلب من البلديات بفتح الشواغر لعمال الوطن على موازنة العام القادم حسب احتياجاتها الفعلية، ووعده بإيصال طلب أهال كريمة إلى وزير الصحة بتحويل المركز الصحي في البلدة إلى مركز صحي شامل لخدمة أهالي المنطقة.
كما شكره على البدء بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لإنشاء مسبح لكل بلدية من بلديات اللواء بالتنسيق والتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وسلطة وادي الأردن.
وأثني النائب الصقور أيضاً على مشاركة وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي في الجولة الميدانية واطلاعه على أوضاع الطرق النافذة والعبّارات على هذه الطرق في لواء الأغوار الشمالية، ووعد بتخصيص الأموال اللازمة لصيانة هذه الطرق والعبارات، مؤكداً بأن الوزير الذي يتابع العمل في الميدان هو الأقرب دائماً إلى اتخاذ القرارات الصحيحة والسريعة لتلبية احتياجات المواطنين والتخفيف عليهم.
أما على صعيد إيصال الخدمات للمواطنين الذين اعتدوا على أراضي سلطة وادي الأردن وقاموا ببناء بيوت لهم عليها، فقد ثمّن النائب الصقور قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور بِشر الخصاونة الموافقة على تفويض الأراضي لأصحابها بأسعار رمزية حتى يتمكنوا من إيصال الخدمات إلى بيوتهم، رغم أن هذه المشكلة قائمة منذ فترة طويلة، ولم تحل إلا عبر هذه الحكومة.
وكان كريشان قد عمم على البلديات لتقوم بدورها بالتعيميم على المواطنين بأن ثمن قطعة الأرض حتى (400) متر مربع (100) دينار أي م يعادل (25) قرشاً للمتر الواحد، في حين يبلغ ثمن المتر الواحد لقطعة الأرض من (400-1000) متر مربع نصف دينار للمتر الواحد، وما زاد على ذلك دينار واحدٍ للمتر المربع.
واختتم النائب مجحم الصقور رئيس كتلة العدالة النيابية تصريحه بالقول بأنه الأمانة النيابية التي يحملها في عنقه تحتم عليه كنائب ومواطنٍ أردني وإنسان أن يكون جريئاً في قول الحق، ويقول لم أحسن العمل: (أحسنت)، ولمن يخطئ في عمله: (أخطأت)، رافضاً التبخيس وتقليل شأن الجولات الميدانية للوزراء والمسؤولين التي يحض عليها جلالة الملك دائماً في كل كتب التكليف للحكومات وفي خطابات العرش، مؤكداً أن الأردنيين عرفوا توفيق كريشان في الميدان أكثر مما عرفوه في مكتبه الوزاري، مثلما هو الحال بالنسبة لوزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي الذي يحرص على أن يكون في الميدان كذلك.