ارشيف

متقاعدو اربد ينتدون لبيان الدور الأردني في دعم صمود الاشقاء في فلسطين

الملف الإخباري- استضاف تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين في أمسية ثقافية نوعية في قاعة المؤتمرات ببلدية اربد الكبرى مساء اليوم الثلاثاء، العين الاسبق اللواء الركن المتقاعد ثلاج محمد ذيابات، للحديث عن دور القيادة الهاشمية والموقف السياسي لنصرة ودعم صمود، ورئيس فرع نقابة الصحفيين الأردنيين /اربد الأستاذ الصحفي محمد قديسات للحديث عن دور الاعلام الأردني في دعم صمود غزة، والعميد المتقاعد حسن الحوراني للحديث عن دور القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي في دعم صمود غزة .

في بداية الندوة تم قراءة الفاتحة على روح شهداء غزة ، ومن ثم رحب العميد المتقاعد محمد المناجرة رئيس تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين بكافة الحضور والمشاركين ، واكد ان اقامة الندوات الثقافية في مثل هذه الأوقات تحديدا، يعد واجب وطنيا واخلاقيا على كافة المؤسسات الوطنية المعنية واهمها الإعلامية والتطوعية الثقافية والاجتماعية ، وذلك للأهداف عديدة ومنها شحن الهمم ورفع المعنويات ، والاشادة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وما يبذله من جهد كبير لنصرة أهلنا في غزة على المستوى الإقليمي والدولي ،وكذلك تهدف الندوة الى التنوير الفكري وبيان الحقائق ونشر الوعي والتثقيف حول ما يحيط بنا من قضايا واحداث ، لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن من أصحاب الاجندة السوداء، الذين يعملون جاهدين على تشويه الموقف الرسمي الأردني واتهام الحكومة بالتقصير والتخاذل اتجاه اشقائنا في فلسطين وغزة الصمود والكرامة. واختتم المناجرة بالحديث عن الدور الأردني في دعم صمود الاشقاء في فلسطين بشكل عام. مقدما شكره الجزيل لكافة المتحدثين والحضور.

العين الاسبق اللواء الركن المتقاعد ثلاج محمد ذيابات، تحدث عن دور القيادة الهاشمية والموقف السياسي لنصرة ودعم صمود أهلنا في غزة، واكد ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومنذ بداية الحرب على غزة دعا الى اقامة قمة رباعية (مصر وفلسطين والأردن وبحضور الرئيس الأمريكي)، الا انه تم الغاء القمة بالتشاور مع كافة الأطراف، بسبب قصف المستشفى المعمداني في غزة وسقوط مئات الضحايا. وشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة السلام بالقاهرة، وبمشاركة دول عربية وإسلامية واجنبية، مطالبا بوقف العدوان وايصال المساعدات ورفض التهجير، وتحدث بخطاب شديد اللهجة، وقال ان ما يجري في غزة رسالة الى كل العرب والمسلمين مفادها: (ان حياة الفلسطينيين اقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وان تطبيق القانون الدولي انتقائي، وان حقوق الانسان لها محدودات تتوقف باختلاف الدين والعرق، وعواقب اللامبالاة والتقاعس الدولي سيكون كارثة على العالم اجمع. وجلالة الملك عبدالله الثاني تقدم للأمم المتحدة بمشرع قرار لوقف العدوان على غزة، وتم الموافقة عليه بالأغلبية الساحقة، حيث صوت للقرار120 دولة، 14 دولة امتنعت، 45 دولة امتنعت عن التصويت، وكان المشروع يدعو الى: هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة، وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وامن وبدون عوائق، والطلب من الإسرائيليين الغاء امرها بأخلاء شمال غزة، والافراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين. وشارك جلالة الملك عبدالله في القمة العربية والإسلامية في الرياض، واكد جلالة الملك على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية وغزة بكل شفافية، وضرورة ان يكون هناك قرار حاسم وهام للدول العربية والإسلامية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة. الحكومة الأردنية عملت على طرد السفير الإسرائيلي وابلاغه بعدم العودة الى الأردن، وسحب السفير الأردني في إسرائيل، وعدم عودتهم الا بعد وقف إطلاق النار على غزة. وكذلك اعلنت الأردن بعدم التوقيع على اتفاقية تبادل الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل، والتي كان من المقرر توقيعها في بداية شهر تشرين الأول الماضي.. ورفع مذكرة من قبل مجلس النواب الأردني لتحويل قادة إسرائيل الى المحكمة الدولية لمحاكمتهم تحت بند مجرمي حرب. ويؤكد جلالة الملك باستمرار على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية ضمن مرتكزات وثوابت أساسية وهي: قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس العربية. أي حل يجب ان يعالج القضايا الجوهرية كافة وفقا للشريعة الدولية. عدم المساس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين من حيث حق العودة والتعويض. القدس الشرقية ارض محتلة ويجب ان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية. الأردن لن يقبل باي ترتيبات لا تصون وتلبي بشكل كامل مصلحة الدولة العليا. الرعاية الهاشمية للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

رئيس فرع نقابة الصحفيين الأردنيين /اربد الأستاذ الصحفي محمد قديسات اكد ان المؤسسات الإعلامية الأردنية بمختلفة أنواعها، حرصت كل الحرص، ولا تالو أي جهد في سبيل إبراز الدور الأردني في تعزيز الصمود الفلسطيني، والاعلام الأردني ومنذ تأسيس الدولة الأردنية يعمل بمهنية عالية ، ويدافع عن الوطن بكل امانة ومسؤولية ، واليوم وفي ضل الاحداث على غزة خاض الجيش الإعلامي معركته بشراسة لنصرة أهلنا في غزة ، فكان من الدول المؤثرة عربيا وعالميا في التنديد والشجب ونصرة أهلنا في غزة ، فكان الضخ الإعلامي ومتحد سواء مؤسسات حكومية او قطاع خاص ومواقع التواصل الاجتماعية كان لها اكبر الأثر في نقل الكلمة والصوت والصورة بدون تردد او الخوف .

العميد المتقاعد حسن الحوراني تحدث عن دور القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي في دعم صمود غزة. واكد ان القوات المسلحة كان لها دور كبير وهام منذ تأسيس الدولة الأردنية في كافة المحافل ، وبين ان دور القوات المسلحة خلال الحرب على غزة كان لهم دور كبير وهام من خلال المستشفى الميداني الأردني في غزة، رغم القصف الوحشي الا انه ما زال يقوم بواجباته على اكمل وجه ، وعملت القوات المسلحة الأردنية على ارسال مساعدات إنسانية (طبية وغذائية) الى غزة عن طريق معبر رفح المصري، وارسال طائرات تابعة لسلاح الجو الأردني، تحمل مساعدات الإغاثة الى قطاع غزة والمستشفى الميداني، وارسال مستشفى ميداني الى نابلس لتقديم الخدمات الطبية ضمن فريق طبي متكامل ، ونقل الجرحى والمصابين في غزة لمتابعة علاجهم في الأردن.

وفي نهاية الندوة تحدث الفريق اول المتقاعد طلال الكوفحي عن لقاء جلالة الملك عبدالله ابن الحسين في لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات العامة ومع رؤساء هيئات الأركان السابقين وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية والمتقاعدين حول ابرز ما جاء في اللقاء، وتحدث النائب السابق اللواء المتقاعد رياض العزام عن دور القيادة الهاشمية في دعم الصمود على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ، واثنى عدد كبير من الحضور على مواقف وجهود جلالة الملك في التصدي ونصرة أهلنا في غزة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى