ارشيف

مجد الأردن تستضيف د.الخوالدة في حوارية “الإستحقاقات الدستورية والإنتخابات النيابية القادمة ” 

الملف الإخباري- مي جادالله – نظمت جمعية مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة ممثلة برئيسة الجمعية مجد الدلقموني مساء اليوم لقاء حواريا بعنوان ” الإستحقاقات الدستورية والإنتخابات النيابية القادمة ودور المرأة والشباب في صناعة القرار السياسي ” مستضيفة أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة الذي حاوره دكتور زكريا بني عامر. والذي يعد باكورة أعمال الجمعية.

وبحضور رئيس غرفة تجارة إربد ومدير تنمية إربد ونواب وأعضاء مجلس محافظة إربد ومجالس بلدية ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين ومؤسسات مجتمع مدني وحزبيين وإعلاميين.

رئيسة الجمعية مجد الدلقموني رحبت بالضيف والضيوف ،، وقالت: نعيش هذه الأيام في أردننا الغالي ذكرى الأعياد الوطنية التي صنعت للأردن أمجاده ،، نحتفل اليوم بعيد الإستقلال واليوبيل الفضي للجلوس الملكي على العرش.

وأكدت الدلقموني على أن الوطن ليس مجرد قطعة أرض نمشي عليها وإنما هو كيان يتجلى في كل شخص منا، فعيد الإستقلال ليس مجرد يوم في التقويم بل أتى نتيجة لتضحيات وتحديات عديدة.

وأضافت الدلقموني لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله على أن الأردن أمام محطة مهمة بعملية التحديث السياسي التي تشكل بداية جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي حيث ستكون الإنتخابات النيابية القادمة مفصلاً هاماً في تاريخ الحياة السياسية، وهي تعد فرصة كبيرة للمواطنين لمراجعة اختياراتهم الإنتخابية.

الدكتور على الخوالدة أكد في حديثه أننا في الأردن مقبلون على استحقاق دستوري مهم جداً ألا وهو الإنتخابات النيابية المقبلة.

وأوضح د.الخوالدة أن هناك تغييرات على قانون الإنتخاب بناء على إرادة ملكية سامية بالتحديث السياسي. فأتى التعديل على قانوني الإنتخاب والأحزاب ليلبي هذه الإرادة الملكية.

وأكد د.الخوالدة على دور النائب في الرقابة والتشريع وأنه ليس نائب خدمات كما فهناك مجالس المحافظات التي تحمل جزءًا من هذا العبء.

وتحدث د.الخوالدة عن الأسس والمعايير التي يتم على أساسها الإختيار والذي تكفل الدستور بوضع شروطه للترشح وعلى المواطن أن يختار لا سيما أن الأردنيين أصبح في متناول أيديهم حالياً أدوات تواصل تمكنهم من الإختيار الصحيح. سواء على القوائم المحلية أم النسبية المغلقة.

ونوه الخوالدة إلى أهمية خروج المواطنين إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم وإيصال من يستحق إلى البرلمان.

وتم فتح باب النقاش حيث تم عرض تساؤلات واستفسارات من الحضور للمتحدث الخوالدة عن قانوني الإنتخاب والأحزاب وما يتعلق بها، وآلية الإنتخاب ، والتخوف من الإنضمام للأحزاب سابقا وغيرها مما يخص التجربة الإنتخابية والحزبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى