ارشيف

مديرية الأمن العام تحتفل بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى

الملف الاخباري : قال مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، إن المتقاعدين العسكريين رمز للوفاء، وقد أعطوا وضحوا في سبيل خدمة وطنهم، وهم محط اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وموضع اهتمام جلالته وتقديره.

وأكد الحواتمة على الدور الكبير الذي قدمه المتقاعدون العسكريون الذين كانوا جنوداً أوفياء أدوا الأمانة وأخلصوا لوطنهم ولقيادتهم الهاشمية الحكيمة، لافتاً إلى أن مديرية الأمن العام ماضية في تنفيذ التوجيهات الملكية الحكيمة لتعزيز التواصل مع متقاعديها، والاستفادة من خبراتهم والوقوف على احتياجاتهم ومساندتهم .

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي اقامته مديرية الامن العام بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ولقائه عدداً من رفاق السلاح من مديري الأمن العام السابقين والضباط وضباط الصف المتقاعدين.

وقال اللواء الحواتمة: إن جلالة الملك عبدالله الثاني، اختص هذا اليوم للاحتفال بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستذكار تضحياتهم شهداء الوطن والمصابين العسكريين وفاء لما قدموه في سبيل أمن الوطن وطمأنينة مواطنيه.

وبيّن أن مديرية الأمن العام مستمرة في التحديث والتطوير، وأنسنة العمل الأمني بحرفية في إنفاذ القانون، ومهنية في خدمة المجتمع وتقديم الخدمات الإنسانية للأهل والعزوة من المواطنين الأردنيين، شاكراً كل من ساهم في بناء هذا الجهاز العريق عبر تاريخ موشح بالشهادة والدم الطاهر والتضحيات في سبيل رفعة وحماية الوطن.

وكرم الحواتمة ومديرو الامن العام السابقون خلال الحفل عدداً من المصابين من المتقاعدين ممن أُصيبوا أثناء تأدية واجباتهم، مؤكداً ان تضحياتهم وكل ما قدموه خلال فترات عملهم ستبقى محل فخرنا واعتزازنا جميعاً .

وقدم المتقاعدون العسكريون، من جهتهم، الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي عهده الأمين على إيلاء المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى جل الاهتمام، واستذكارهم في كل المحافل بما يبعث الفخر والاعتزاز بالنفس.

وثمنوا حرص المديرية على تنفيذ الرؤى الملكية والتواصل مع أبنائها من المتقاعدين والمحاربين القدامى للاستفادة من خبراتهم في جميع المجالات الأمنية ليظلوا عند ثقة جلالته وحسن ظنه بهم جنوداً أوفياء مخلصين لتراب الوطن ومحافظين على أمنه واستقراره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى