برلمانيات

مراد: القطاع الخاص العنصر المهم في العملية الاقتصادية

الملف الاخباري : قال رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، العين عيسى حيدر مراد، إن القطاع الخاص، هو العنصر المهم في العملية الاقتصادية، على اعتبار أنه المشغل الأكبر للأيدي العاملة في المملكة.

وأكد مراد خلال اجتماع، في مقر غرفة تجارة الأردن اليوم الخميس، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، وجه بالتواصل الميداني مع القطاع الخاص، للوقوف على كل التحديات التي تواجهه، في سبيل الشراكة الحقيقية معه، مشيرا إلى ضرورة الارتقاء بمشاريع الريادة في غرف التجارة، وتلبية متطلبات السلامة العامة، والتوعية بأهميتها.

ولفت إلى أن التجارة الإلكترونية تشكل تحدياً يقلل فرص العمل، في ظل ارتفاع نسب البطالة، ويجب إيجاد توصيات توجد عدالة بينها وبين التجارة التقليدية، كون الغاية هي التنظيم وليس المنع.

بدوره، أكد العين خالد عواد ضرورة ترجمة مفهوم التوازن في العلاقة بين القطاعين العام والخاص، عبر تفعيل مفهوم الشراكات الاجتماعية والاقتصادية، والاستماع للهيئات الممثلة الحقيقية في القطاع الخاص، وإشراكهم في اتخاذ القرارات، واحترام رأيهم في التشريع.

وأكد العين عاكف الزعبي، إنه لا يمكن إيجاد اقتصاد، بدون إشراك القطاع الخاص فيه، عبر الاستماع لمشاكله، ومعرفة تحدياته، والعمل على حلها تنفيذياً، مشيراً إلى الإصلاحات السياسية والإدارية والاقتصادية الجارية في المملكة.

من جهته، أشار رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، خليل الحاج توفيق، الى شكوى مختلف القطاعات التجارية، من ركود غير مسبوق ونقص السيولة بسبب عدة عوامل، منها أن النظام المالي والتجاري المحلي، يعتمد على الدفع الآجل.

ودعا الحاج توفيق إلى تغيير الصورة النمطية السائدة عن أصحاب العمل في مختلف القطاعات، خاصة التجارية والخدمية، مشيراً إلى أن أمر الدفاع رقم (6) أوجد فجوة بين العامل وصاحب العمل.

وأكد، أن القطاع التجاري يشكل 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يستدعي دعمه، والوقوف على مشاكله وتحدياته، داعياً إلى إعادة النظر ببنود رؤية التحديث الاقتصادي الخاصة بقطاعي التجارة والخدمات.

وأضاف، إن “التجارة الإلكترونية أو تجارة الطرود البريدية، فاقمت التحديات التي يعانيها التجار التقليديون، وبما يهدد استمراريتهم، ويزيد معدلات البطالة” لافتاً إلى وصول 11 ألف طرد يومي بالتزامن مع قرب عيد الفطر.

وبين أن هذا النوع من التجارة متهرب ضريبياً، إذ تصل البضائع تحت بند الطرود وتباع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وناقش الحضور، خطط وبرامج الغرف التجارية، الخاصة بوضع الاستراتيجيات لاستقطاب الاستثمار، والتحديات والمعيقات التي تواجه القطاع التجاري، على صعيد العمل والعمال، وآلية التشبيك والتعاون بين غرفة تجارة الأردن ومختلف المؤسسات والهيئات والجامعات المعنية بالعمل والعمال، والتعليم التقني والتدريب المهني، واهتمام الغرف التجارية بعقد ورش عمل تهدف إلى تأهيل الشباب نحو ريادة الأعمال.

كما جرى مناقشة دور القطاع التجاري في عملية النمو الاقتصادي، والتشغيل والتوظيف للعمالة المحلية، واشتراكات الضمان الاجتماعي، وتمثيل المرأة في مواقع صنع القرار في القطاع الخاص، ونظام الفوترة، وغيرها.

وحضر اللقاء مقررة وأعضاء لجنة العمل والتنمية الاجتماعية بمجلس الأعيان الدكتورة عبلة عماوي، وأعضاء اللجنة، الدكتور لبيب خضرا، وسمير بينو، والدكتورة ميسون العتوم، وأمين سر اللجنة خليل القروم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى