ارشيف

مركز الحياة راصد يختتم جلسات برنامج (نساء تدعم الديمقراطية)

الكوفحي :علاقة المواطن مع البلدية تبدأ من لحظة الولادة إلى ما بعد الوفاة البلدية تعمل على تعزيز القيم التي تتضمها توجهات الدولة أسست البلدية وحدة تمكين المرأة والشباب لدعمها في كل المجالات فضاءات البلدية مفتوحة للجميع ويدها ممدودة للجميع.

الملف الإخباري- أكد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي ان البلدية تعمل بكل طاقتها لدعم المرأة و الشباب لايمانها بقدراتهم في العطاء المتميز فأحدثت وحدة خاصة لدعم المرأة

ولفت الكوفحي خلال مشاركته اليوم في احدى جلسات نساء تدعم الديمقراطية التي ينظمها مركز الحياة راصد بالتعاون مع منظمة اليانزا وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الانمائي وادارها الدكتور زكريا بني عامر بحضور حشد من نساء محافظة اربد.

ان هناك خارطة طريق في هذا الشأن هي في مراحل إعدادها النهائية منوهآ ان البلدية بكافة فضاءاتها في خدمة كافة شرائح المجتمع وان يد البلدية ممدردة للجميع بلا قيد أو شرط.

واستعراض الكوفحي أساليب الدعم للمرأة والشباب في المرحلة القادمة منها عقد ما يشبه مؤتمر عام لكافة قطاعات المرأة لوضع خطة عمل واضحة المعالم و محددة بمراحل زمنية وفق الامكانات المتاحة.

وشدد الكوفحي ان ضعف الامكانات ليس سببآ في وقف عجلة العمل وان على الجميع أن يباشر من اللحظة كي لايمر الوقت دون أن نحقق ما نتطلع اليه جميعآ.

ورفض الكوفحي فكرة حصر العمل البلدي بما هو تقليدي على أهميته لافتآ إلى أن علاقة البلدية مع المواطن تبدأ من لحظة الولادة إلى مابعد الوفاة وهي على اشتباك إيجابي مع المواطن خدميآ واجتماعيآ وثقافيآ وتطوير السلوك الإيجابي

وقال ان البلدية رفعت شعار “اربد غير، والبلدية غير” وان هذا الشعار لن يكون حبراً على ورق وانما هو واقع يهدف لتغيير كافة الانطباعات السابقة عن البلدية وبشر العمل ضمن مسارين الأول منهما يتعلق بالخدمات التقليدية والبنى التحتية، بينما يتجه المسار الثاني نحو الدور التنموي والعناية بالإنسان.

وأكد ان البلدية بدأت تعنى بالإنسان من ناحية الفكر، والثقافة وتعزيز القيم التي تحث عليها توجهات الدولة.

وأشار أن العمل البلدي يحمل أولويات كبيرة منها ما يمس حياة المواطن مباشرة مثل النظافة والطرق والمرور، واعداً ان يشهد الشهران القادمان حلولاً حقيقية لبعض مشاكل المرور في المدينة.
وعاد ليؤكد ان البلدية بدأت العمل بتمكين المرأة والشباب وقطعت بهما اشواطاً مقبولة رغم ان هذين المسارين ليسا من ضمن الأولويات العاجلة في العمل، وقد بدا ذلك جلياً من خلال تراس العديد من السيدات لمجموعة كبيرة من اللجان الهامة في البلدية، كما ان المديرات أصحبن صاحبات قرار حقيقي، إضافة لتشكيل فريق توعية بيئية جميعه من النساء بما فيهم رئيسة الفريق.

واكد رئيس البلدية ان كل أعمال البلدية ستكون وفق خطط واضحة المعالم، وبالشراكة مع أصحاب الاختصاص من المؤسسات المختلفة والقطاع الخاص.
وحدد الكوفحي عدداً من الركائز التي تضعها البلدية لدعم المرأة في شتى المجالات ومنها ان تكون المرأة عنصراً رئيسياً داخل البلدية، وعدم حرمانها من موقعها القيادي إطلاقاً، إضافة لوجود وحدات مستقلة داخل البلدية جميع كوادرها من النساء، ورئاسة عدد كبير من الموظفات للكثير من لجان التحقيق مؤكداً ان العمل البلدي لم يعد يميز بين سيدة ورجل وان الكفاءة هي الميزان الوحيد.

وأشار لبدء مرحلة جديدة من عمل وحدة تمكين المرأة تعتمد على نقل نشاطاتها إلى الميدان، وتعزيز مسار التعاون مع مختلف الجمعيات الخيرية.
وفي نهاية الجلسة جرى نقاش موسع حول محاورها وطروحات رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي الذي أجاب على أسئلة المشاركات بإسهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى