الملف الإخباري- أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن المحافظة على “ألق اليرموك” هو واجب ومسؤولية مشتركة على عاتق أسرتها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحتى الخريجين، بالبناء على ما حققته هذه المؤسسة الأكاديمية الوطنية من إنجازات ومواجهة تحدياتها بالعمل الجاد للمحافظة على سمعتها وعراقتها الأكاديمية، وتخريج الكفاءات البشرية المؤهلة والمدربة القادرة على التمييز في سوق العمل.
وأضاف خلال لقائه، بحضور نواب رئيس الجامعة، أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة، والإعلام، والسياحة والفنادق، والطب، والصيدلة، والتمريض، أن “واجب اليرموك” يُحتم علينا تعميق مفهوم الجودة الأكاديمية ونشر ثقافتها بين أسرة الكليات والطلبة، وصولا إلى الجودة الشاملة التي تسعى “اليرموك” إلى تحقيقها في جميع برامجها الأكاديمية، مشددا على أنها أي الجودة لم تعد ترفا أكاديميا وإنما متطلبا أساسيا، له انعكاساته الإيجابية على سمعة خريجي الجامعة وتصنيفها محليا وإقليميا ودوليا.
وأشار مسّاد إلى سعي “اليرموك” وانطلاقا من رؤى التحديث الاقتصادي والإداري، إلى بناء خطة استراتيجية واضحة المعالم ينبثق عنها خطة تنفيذية قابلة للتطبيق واقعيا، مبينا أن الإصلاح الإداري هو الأساس في الوصول إلى الإصلاح المالي، مشيرا إلى ان “اليرموك” تسعى إلى تحسين خطتها الاستثمارية مما ينعكس إيجابا على وضع الجامعة المالي.
ودعا أعضاء الهيئة التدريسية إلى مواصلة التعلم وتعزيز مهاراتهم وإثراء معارفهم من خلال الاطلاع على تجارب وخبرات مختلف الجامعات الدولية، مما ينعكس على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.
بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، على أهمية موضوع تقييم الأداء لأعضاء الهيئة التدريسية سيما وأنه يجعل عضو هيئة التدريس يسعى دائما نحو تطوير معارفه وقدراته والاطلاع على مختلف المستجدات والتطورات في مجال تخصصه مما ينعكس إيجابا على سير العملية التدريسية في الجامعة.
في ذات السياق، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، على أهمية عملية تقييم الأداء الإداري للموظفين الذي يجب ان يتضمن أدلة ووثائق تعزز وتساعد الرئيس المباشر والأعلى في حُسن التقييم، وتقديم أدلة من الرئيس المباشر أو الأعلى على ضعف العلامة في التقييم، مشددا على أن النجاح يتطلب منا التزاما جماعيا من لتحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة، مستعرضا حقوق الموظفين الإداريين والواجبات، وآليات نقل الموظفين والتكليف والتعيين بالوظائف الإشراقية.
من جهته، استعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، مكانة “اليرموك” في التصنيفات المحلية والعالمية والإنجاز الذي حققته في السنوات الأخيرة في مختلف التصنيفات، داعيا إلى مواصلة الجهود في مختلف كليات الجامعة لتتمكن “اليرموك” من مواصلة هذه الإنجازات وتحسين تصنيف الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، مؤكدا على ضرورة تشكيل الفرق البحثية في مختلف الكليات لتتمكن من تنفيذ المشاريع الدولية والحصول على دعم من مختلف الجهات الداعمة.
من جهتها، شددت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، على أهمية تحقيق مفهوم الجودة الشاملة في جامعة اليرموك بمختلف أنواعها سواء الأكاديمية، أو البحثية، أو الإدارية، أو البنية التحتية، بحيث يتحقق ذلك من خلال تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي وزيادة التنافسية، والتحسين المستمر للأداء الأكاديمي والإداري وضمان الكفاءة المستدامة، وتحسين الخدمات الجامعية والمجتمعية، وترتيب وتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى تحقيق الاعتماد الدولي والاعتراف الأكاديمي، ورفع مستوى الرضا لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأرباب العمل.
وخلال اللقاءات دار نقاش موسع أجاب من خلاله رئيس الجامعة ونوابه على أسئلة واستفسارات عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف الكليات.
زر الذهاب إلى الأعلى