الملف الإخباري- رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة الحوارية التي نظمتها العمادة بالتعاون مع مديرية الأمن العام حول “مكافحة المخدرات والحفاظ على السلم المجتمعي”، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، بحضور عميد كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداود، وبمشاركة كل من رئيس قسم مكافحة المخدرات في محافظة إربد الرائد نبيل الرواشده، ورئيس فرع التنسيق والعلاقات في مركز السلم المجتمعي النقيب محمد الربيحات.
وقال ذيابات إن جامعة اليرموك تنظر بعين الاهتمام لخطورة آفة المخدرات على الفرد والمجتمع نظرا لتداعياتها الخطيرة على صحة الفرد وسلامة قواه العقلية وما قد يسببه تعاطيها وانتشارها من خطورة على أمن المجتمع وسلامته، كما ترى أن الحفاظ على السلم المجتمعي وحماية أفراد المجتمع من الانجرار وراء الأفكار المضللة قضية ذات أولوية كبرى حيث تسخر الجامعة كافة إمكانياتها في سبيل توعية الشباب بخطورة هاتين الآفتين على حياتهم ومستقبلهم.
وأشار الرواشده إلى أن آفة المخدرات إحدى أخطر الآفات على المجتمع مما يفرض تعاون كافة الجهات المعنية في سبيل مكافحتها والحد من انتشارها، حيث يشكل تعاطيها سبب رئيس لانهيار صحة المتعاطي وقواه العقلية مما يعني ارتكابه لتصرفات أو سلوكيات غير مسؤولة قد تتسبب بإيذائه لنفسه أو غيره.
واستعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام في مكافحة هذه الآفة من خلال ملاحقة التجار والمروجين لها، وكذلك محاول الوصول للمتعاطين وإخضاعهم للعلاج في مركز علاج المدمنين التابع لمديرية الأمن العام من خلال خطة علاج آمنة، وضمن إطار من السرية والخصوصية التامة، داعيا الطلبة والشباب للوعي بخطورة تناول أي مادة مجهولة وغير مألوفة لديهم ورفضها وبشكل تام وبصرف النظر عن المحفزات المقدمة لهم، مؤكدا أن لا تجربة ولا فضول في المخدرات، مستعرضا أنواع المخدرات والعلامات الدالة على التعاطي.
فيما أشار الربيحات إلى أن الحفاظ على السلم المجتمعي وحمايته من آفة المخدرات وغيرها من الآفات يتطلب منا جميعا الوعي بخطورة الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي وشبكة “الانترنت”، وضرورة تشديد الرقابة على الأبناء والتعامل معهم بمستوى جيد من الوعي والثقة وإبعادهم عن التواصل مع ِأشخاص أو جهات غير معروفة لديهم.
وأكد الربيحات أن ضعف الرقابة الأسرية وانعدام التواصل بين أولياء الأمور والأبناء تعتبر مسببات رئيسية تسهل وصول الآخرين إليهم وإقناعهم بأفكار هدامة تقف ضد مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرا للجهود التوعوية والوقائية التي يقوم بها المركز بالتعاون مع المؤسسات المختلفة لترسيخ مفهوم السلم المجتمعي وحماية الأفراد من الوقوع ضحايا للمخدرات أو غيرها من القضايا الهدامة، وتعميق ولاء وانتماء الأفراد للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
حضر المحاضرة نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، وضابط الارتباط مع مركز السلم المجتمعي في الجامعة الدكتورة بتول المحيسن من كلية الآداب وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وجمع من الطلبة.
زر الذهاب إلى الأعلى