مقالات

ملحم يشارك في المؤتمر العلمي الدولي بدراسة حول “التكنولوجيا الرقمية الحديثة وأثرها في التعليم والتعلم من اجل التنمية”

الملف الإخباري- شارك الدكتور مطلق ملحم من المملكة الاردنية الهاشمية في المؤتمر العلمي الدولي الموسوم ” الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم والتدريب لمواجهة التحديات للوصول للجودة الشاملة في ظل استراتيجية التنمية المستدامة” والمنعقد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية يوم 2/2/2022م والمقام من قبل أكاديمية اشراقة للتدريب، وبقاعة المؤتمرات الكبرى بوزارة الشباب المصرية وبحضور عدد من عمداء الجامعات واساتذتها والمسؤولين الرسميين والباحثين من عدد من الدول العربية الشقيقة.

جاء في كلمة د. مطلق ملحم من المملكةِ الاردنية الهاشمية، بالجلسة الافتتاحية قوله: احيكم تحية المحبة والإخاء، واشكر جميع أعضاء اللجنة العلمية والقائمين على هذا المؤتمر الرائد باعتبارهِ ثمرة لتلكِ المجهودات التي تحقق من خلالها قفزة نوعية وصولاً الى منتجِ المعرفة العلمية ومتابعة كل جديد. وما هذا المؤتمر الذي تقيمه اكاديمية اشراقة للتدريبِ والتطوير انما هو منارُ علم في تحفيزِ البحث وتنظيم المؤتمرات العلمية وانتاج دراسات في مختلفِ المجالات، باعتباره تظاهرة علمية عالية المستوى كونها تعتبر اشراقات علمية تواكب التطور العلمي الرائدة لبناءِ مستقبل مشرق للأجيالِ القادمة من أبناءِ وطننا العربي الكبير، وتمهد طريق روح الإبداع في خدمةِ مجتمعنا في التنميةِ.

وأضاف ملحم: إن عنوانَ بحثي الموسوم “التكنولوجيا الرقمية الحديثة وأثرها في التعليمِ والتعلم من أجلِ التنمية” على وجازتهِ إلا أنه يحمل الكثير من المعاني، حيث أكدت الرؤية المتميزة في احداثِ انجازات المعرفة التكنولوجية لخدمةِ الإنسان المعاصر، في تعزيزِ روح الطموح لدى الدارسين والباحثين، حيث ترفد هذه المعرفة وتطورها، خاصة ما يتعلق بواقعنا الثقافي، باعتبارها مفتاح النهضة وعنصر مهم في مواكبةِ التقدم العلمي.

الجميع يعي حقيقة أن المعرفةَ والمعلومات الرقمية سيصبحان على نحوٍ متزايد المحرك المحفز لعمليةِ التنمية، والكل يدرك بالإضافةِ لذلك، إن زيادةَ المعرفة العلمية تصبح عند ترجمتها إلى تكنولوجيا قابلة للتشغيلِ، عنصراً حيوياً في خفضِ تكلفة الإنتاج وتنويع قاعدة اقتصادها. وبالنظر إلى التطوراتِ المتسارعة في مجالِ التكنولوجيا الرقمية الحديثة، والى الحاجاتِ المتزايدة لكافةِ دول العالم في هذا المجال، فإنه لا مفرْ من مضاعفةِ الجهود لتشجيعِ الدور الذي تضطلع به التكنولوجيا الرقمية، في عمليةِ التنمية على مستوى العالم العربي والعالم كافة.
واضاف ملحم : استخدام التكنولوجيا في التعليمِ في ظلِ التحول القوي للتكنولوجيا في القرنِ الحادي والعشرين، وكونها قد أصبحت جُزءاً أساسياً من حياتنا، فلا بُد أن نهتمَ بها أيضاً في عمليةِ التعليم، إذ يتفق 75% من المُعلمينِ على أن التكنولوجيا ذات تأثير إيجابي على عمليةِ التعليم وفقاً لرابطةِ تجارة تكنولوجيا المعلومات كومبتيا.

فقد أثر دخول التكنولوجيا على كلٍ من المُعلمِ والمتُعلم على حدٍ سواء، مما دَفع المُعلم لامتلاك مهارات التدريس باستخدامِ التقنيات الجديدة، مثل الأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك المُتعلم حيث أصبح يَستخدم التكنولوجيا المُتقدمة أثناء العملية التعليمية، مما ساهم في رفعِ قدرته على التعامُلِ مع التكنولوجيا في وقتٍ مُبكر، وفي رًفدهِ بمهاراتٍ مُهمة نحو حياة ناجحة.

استخدام التكنولوجيا في التعليمِ يوصلنا للمعلوماتِ، بما في ذلك شبكة الانترنت يُؤدي إلى زيادةِ قدرة المتعلمين على الوصولِ لكمٍ كبير ونوعي من المعلوماتِ، والتي قد لا تكونْ مذكورة حتى في المناهجِ الدراسية، مما يوفر الكثير في وقتٍ قصير، لكن من المهمِ للمعلمِ أن يزيدَ من وعي الطلاب بالطُرقِ الصحيحة للوصولِ للمعلوماتِ الدقيقة على شبكةِ الإنترنت.

وأضاف د. مطلق ملحم قائلا: إن الآراء والاستعراضات المقدمة في هذه الدراسة حول (التكنولوجيا الرقمية الحديثة واثرها في التعليم والتعلم من اجل التنمية) قد تضمنت المحاور التالية: أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم، التقنيات الجديدة تجعل عملية التعليم أسهل، تخطي عائق الزمان والمكان في إعداد الطلاب للمستقبل، التكنولوجيا ورفد المهارات الشخصية للطلاب في القراءة والكتابة، المعلم ودوره في استخدام التكنولوجيا في التعليم، التحول نحو التعليم الرقمي، فجوة امتلاك التقنية الرقمية، كيف نساعد ابناءنا على التعلم عن بُعد؟، الذكاء الاصطناعي.. الغاء التعليم التقليدي والصفوف الدراسية، بهدف تخريج مبتكرين وليس عاطلين، ما هو الذباب الالكتروني ومواقع التواصل، خوارزميات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات وتأثيرها على الإنسان، مستقبل البشر في ظل هذه التطورات التقنية الثورية، التكنولوجيا في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التكنولوجيا وتقنية الجيل الخامس في بناء الاقتصاد القوي، التكنولوجيا وتقنية الجيل السادس وأثرها في الحياة، التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في ظل جائحة كورونا، وغيرها..
كما قدم عدد من التوصيات والمقترحات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا الميدان وحماية حقوق الملكية الفكرية، والرفع من كفاءةِ التشغيل خاصة في المدارسِ والجامعات الخاصة والعالمية من خلالِ توفير أدوات التعلم الإلكتروني عن بُعدِ مهما كانت تكلفتها المالية. والمؤتمر كان برعاية كل من المجلس الاقتصادي العالمي للتبادل التجاري، والاكاديمية الدولية للتحكيم واعداد القادة، ومجتمع الانترنت الرقمي بتركيا، والعالمية للتحكيم الدولي، والمعهد العالمي الألماني، ومركز الجائزة لذوي الهمم، ونقابة الصحفيين الكويتية، ومنصة كاريزما للتدريب بالجزائر، وجريدة اخبار التعليم، ومجلة نهر الأمل، وجريدة الحلم العربي، وجريدة كنوز عربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى