ملحم يصدر كتابه الموسوم “التكنولوجيا الرقمية الحديثة وأثرها على البنوك الاسـلامية بين الواقع والطموح”

الملف الإخباري- صدر حديثا للباحث د. مطلق ملحم كتابه الموسوم “التكنولوجيا الرقمية الحديثة وأثرها على البنوك الإسلامية بين الواقع والطموح”، هذا الكتاب ليس فقط محاولة لفهم الواقع الحالي للبنوك الإسلامية في ظل التكنولوجيا الرقمية، بل هو أيضاً دعوة للتفكير المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي لكيفية استخدام هذه الأدوات التكنولوجية لتحسين الخدمات المالية الإسلامية وتلبية احتياجات العملاء بشكل أكثر فعالية وأمانا.

ويستعرض ملحم قوله: إن الآراءَ والاستعراضات المقدمة في فصول وأقسام هذا الكتاب تهدف الى التوسع في “الحقائق” و”الأفكار” مع التأكيد على مزايا استراتيجيات تطوير وإنتاج التكنولوجيا الرقمية وعلى فوائدِ استخدامها، وتوضح كيف استطاعت بعض الدول النامية والمتقدمة أن تضعَ “خططاً قومية للتكنولوجيا الرقمية الحديثة، وكيف أثرت على البنوك الإسلامية خاصة “من أجلِ المستقبل”، ووضعِ” إطارً تخطيطيً” يكامل بين مختلف جوانب التخطيط من أجلِ التنمية وحماية الودائع لدى المصارف الإسلامية” كون التقنيات الرقمية الحديثة تمكن البنوك الإسلامية من سهولة استخدام وتعريف خدماتها المالية، ودورها في تقديم تلك الخدمات بكفاءة عالية وذات مصداقية، مما ينعكس أثره على جودة مواكبتها عصر الرقمنة الحديثة.

وتعد التكنولوجيا الرقمية الحديثة الخاصة في البنوك الإسلامية أحدى ظواهر العولمة المالية المنتشرة بشكل سريع وواسع في الآونة الأخيرة، مما اثبت جودة أداء التكنولوجيا الرقمية في عمل البنوك الاسلامية ودورها المهم والفعال في اقتصاديات العالم أجمع، حيث فتحت أبوابا واسعة لآفاق جديدة في التعاملات المالية وقنوات الاتصال النقدي بين البنوك والمؤسسات والأفراد.

كما يمكن للتكنولوجيا الرقمية الحديثة أن تسهم في تحقيق الاستقرار المالي من خلال استخدام التكنولوجيا في الامتثال للقواعد التنظيمية وإدارة المخاطر، ويمكنها تيسير التجارة الخارجية وتحويلات العاملين في الخارج بتوفير آليات تتسم بالكفاءة والفعالية للمدفوعات العابرة للحدود، كما يمكن أن يؤدي استخدام وسائل الدفع الالكترونية إلى رفع كفاءة عمليات الدولة.

كما تستطيع التكنولوجيا الرقمية الحديثة من تحسين بيئة الأعمال ورفع المستوى الاقتصادي بالعديد من الدول العربية والإسلامية من خلال تقديمها لمصادر جديدة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصات الإقراض المختلفة، بحيث تسهم هذه التكنولوجيا في تحقيق الاستقرار المالي بتخفيض تكاليف التشغيل في البنوك، وتسهيل تحليل البيانات الضخمة لأغراض إدارة المخاطر وكشف الاحتيال.

يتكون هذا الكتاب من فصلين:

الفصل الأول: “التكنولوجيا وأثرها في البنوك الإسلامية”، باعتبارها احدى المستجدات على الساحة الاقتصادية العالمية، كما يستهدف بيان واقع التكنولوجيا المالية في البنوك الإسلامية واستعراض كيف يمكن أن تحسن هذه التكنولوجيا من بيئة الأعمال وتحسن وضع الاقتصاد في الدول العربية والإسلامية وغيرها. وتضمن البحوث التالية: 1) استراتيجيات تطوير تكنولوجيا المعلومات من أجل التنمية وحماية الودائع لدى المصارف الإسلامية.2) التكنولوجيا الرقمية الحديثة وأثرها في المصارف الإسلامية من أجل التنمية المستدامة، 3) الاقتصاد الرقمي وأثره في المصارف الإسلامية وحماية الودائع. 4) فضاءات التكنولوجيا الرقمية الحديثة وتأثيرها على الحياة البشرية،

الفصل الثاني: “البنوك الإسلامية وأثارها الاجتماعية والاقتصادية من أجل التنمية بين الواقع والطموح”: تسعى البنوك الإسلامية إلى تحقيق مجموعة من الاهداف الاقتصادية والاجتماعية، وذلك وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، فهدف المصارف الإسلامية لا يقتصر على تحقيق الربح، بل يتعداه إلى تحقيق المنهج الإسلامي في المعاملات وذلك بغرض المساهمة في تنمية المجتمع الإسلامي كافة: وتضمن البحوث التالية :1) البنوك الإسلامية بين الواقع والطموح وتأثرها بجائحة كورونا. 2) الاستثمار في البنوك الإسلامية وآثاره الاجتماعية والاقتصادية. 3) استراتيجيات تطوير تكنولوجيا المعلومات.