الملف الاخباري : مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه رعا وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم الأحد الاحتفال الرسمي لعيد الشجرة في لواء القطرانة محافظة الكرك و الذي يصادف يوم ١٥/ ١ من كل عام حيث بين الحنيفات خلال كلمته ان احتفالنا اليوم بعيد الشجره امتثالا واقتدا بتعاليم ديننا الحنيف الذي اوصانا بالحفاظ على الشجر واستمرارا للسنة الها شمية الحميدة التي انتهجها الهاشميون في هذا البلد منذ بواكير انشاء الدولة الأردنيه على يد المغفور له الملك عبد الله الأول بن الحسين والذي استمر على تكريمه بنو هاشم الأخيار وصولا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسيـن راعي المسيرة في اردننا المحبوب.
حيث يتم الاحتفال سنويا بتاريخ 15من كانون الثاني من كل عام بيوم الشجرة وتحت رعاية ملكية سامية لما لهذا الموضوع من اهمية بالغة في تكريس الاهتمام بزراعة الاشجار بكافة اصنافها والتي تلعب دورا كبيرا في حياة الامم من النواحي البيئية والسياحية والاقتصادية ولما لزراعة الاشجار من دور في التقليل من آثار التغيرات المناخية التي اصبحت واضحة وظاهرة وهذا ما حدا الوزارة الى التوسع في إنشاء مشاريع التحريج في كافة مناطق المملكه آخذين بعين الاعتبار توفر عناصر الاستدامة من حيث توفر مصادر الري والحماية والإدامة مستقبلا معتمدين على مصادر الري غيرالتقليدية كالاعتماد على مشاريع الحصاد المائي واستعمال المياه المعالجة الخارجة من محطات التنقية والمصانع واعتماد اساليب ري من شأنها توفير كل قطرة ماء كتقنية الشرنقة (الحافظ المائية القابلة للتحلل) واعتماد تقنية الخزان الحجري تحت سطح التربة والذي يتيح للنبات الاستفادة من مياه الري بعيدا عن اشعة الشمس والعوامل الجوية الأخرى والمباعدة بين فترات الري في أشهر الصيف.
وأشار الحنيفات ان وزارة الزراعة قامت خلال الاعوام الماضية بتنفيذ العديد من مشاريع التحريج المدرجة على الخطة الزراعية المستدامة ( 2022/2025) والتي تستهدف رفع نسبة الغابات في المملكة والتي لا تتجاوز بحدها الاعلى 1% من مساحة المملكة. وفي هذا المجال فقد تم البدء بالعمل على انشاء عدد من المشاريع الحرجية مثل مشروع التحريج بالتعاون مع منظمة العمل الدولية باستخدام تقنية الشرنقة ( الحافظة المائية) في مناطق جرش واربد بمساحة حوالي 3000 دونم وتهيئة حوالي 1000 دونم في مناطق وغابات عجلون لتكون مهيئة كمتنزهات يرتادها الاردنيون وضيوف الاردن في المواسم السياحية المختلفة و مشروع تحريج القطرانة لاستغلال المياة المعالجة من الشركة الوطنية للدواجن مشكوين حيث تم توقيع اتفاقية بين الطرفين لاستغلال 750 متر مكعب من المياة يوميا لري الاشجار التي سيتم زراعتها في الموقع البالغة مساحته 2200 دونم تقريبا بالاشجار الحرجية والرعوية المناسبة لها وقد تم العمل وتجهيز هذا المشروع بكافة متطلبات النجاح والاستدامة مستقبلا و مشروع تحريج الابيض 1000 دونم حيث العمل جاري على انشاء البنية التحتية للموقع حيث سيتم ري المشروع من بركة الفوسفات( حصاد مائي) والتي تتسع لاكثر من 5 مليون متر مكعب من المياه سيتم استغلالها في ري المشروع وضمان نجاحه والنية تتجه لانشاء مشتل لانتاج الغراس الحرجية والرعوية الملائمة للمنطقة في كل من منطقة الابيض ومعان و مشروع تحريج عنيزه2000 دونم لاستغلال المياه الكبريتيه من بئر الارتوازي المخصص لري هذا المشروع و الذي تم المباشرة به في اواخر العام النصرم وأشار الحنيفات الى أنه قد تم الانتهاء من زراعة 150كم على جانب الطريق الصحراوي من الجيزة و حتى مدخل محافظة معان بالاظافة الى مداخل محافظة الكرك و الطفيلة و الشوبك و العمل جاري على استكمال باقي المسافات خلال هذا الموسم باذن الله ونوه الى استكمال مشاريع تحريج الممولة من صندوق حماية البيئة في كل من عجلون /كفرنجة 1000 دونم ، الكرك /سد اللجون 1250 دونم، الطفيلة / صنفحة 1000 دونم وكلها تروى من كحطات التنقية باستثناء مشروع اللجون يروى من سد اللجون و استكمال زراعة حوالي 80000 الف غرسة في مشروع جذور بالتعاون مع الديوان الملكي ووزارة البيئة و زراعة اكثر من 500 دونم بالتعاون مع مشروع مدد الممول من الفاو بثلاث مواقع وهي جرش وعين الباشا والكورة هذا بالاضافة الى توقيع اتفاقيات تحريج وطني مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والاهلية للمشاركة بمشروع التحريج الوطني من ضمنها حوالي 30 اتفاقية مع جمعيات اهلية بالتعاون مع وزارة البيئة للمساهمة في مبادرة زراعة عشرة مليون غرسة خلال عشر سنوات .
وبين الحنيفات أنه تم الاتفاق على انشاء مصنع لإنتاج عبوات الشرنقة خلال الاشهر القادمة بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة حيث سيتم تمويلها من قبل الحكومة و شركة البوتاس العربية والتي ستوفر ما يصل الى ٤٠ فرصة عمل وتحقيق انتاج هذه التقنية محليا وأثرها في الزراعة ونجاح المشاريع الزراعية .
وأشار الحنيفات الى ان الوزارة تقوم بتوزيع اكثر من 2 مليون غرسة حرجية ورعوية لزراعتها في كافة مناطق المملكة والمشاريع الرعوية التي تقوم عليها وزارة الزراعة والتي يتم زراعة اكثر من نصف مليون غرسة رعوية فيها سنويا لاعادة الغطاء الرعوي للمناطق الهامشية والصحراوية .
وقد تم بعد الاحتفال افتتاح غابة القطرانة التي تم انشائها على مساحة ٢٠٠٠ دونك وتضم ١٠٠ الف شتلة من الأنواع المناسبة للمنطقة وضمن خطة استدامة تشمل الري من خلال استخدام المياة المعالجة والحماية واستخدام تقنية الشرنقة في الزراعة
