الملف الاخباري : أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات على أهمية الشراكة بين المؤسسة ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات المرضى لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تحقيق الأمن الدوائي والغذائي، داعيًا إلى ضرورة تمثيل وإشراك خبراء وممثلي الجمعيات المعنية بحماية المريض في لجان المؤسسة المعنية برسم السياسات والقرارات وبما يلبي احتياجات المرضى، وذلك خلال استضافة رئيس الإئتلاف الصحي لحماية المريض الأستاذة هيفاء البشير وأعضاء الهيئة الإدارية للائتلاف في المؤسسة.
وعرض مهيدات ملخصًا عن انجازات المؤسسة خلال الجائحة والتي شكلت فرصة حقيقية لتميز القطاع الدوائي والغذائي من خلال استحداث 56 مصنع كمامات و51 مصنع معقمات لإنتاج هذه المستلزمات بمواصفات ومعايير عالمية وتحقيق اكتفاء ذاتي منها وتصديرها الى الأسواق الخارجية، عدم انقطاع أي دواء سواء من أدوية الأمراض المزمنة أو أدوية العلاج والوقاية من كورونا، تسجيل عدد غير مسبوق من الأدوية نتيجة القرارات التي اتخذت لتسريع الإجراءات، تخفيض سعر ما يقارب 1200 صنف دوائي محلي ومستورد،بالإضافة إلى تصنيع دواء شحيح خلال أسبوعين وتوفيره في الصيدليات مما اثبت القدرة على تصنيع الدواء عند الحاجة له بعد الخضوع لكافة الفحوصات والتحاليل، مشيرًا إلى أن المؤسسة سارعت لإنجاز أسس الاستخدام الطارئ وتسجيل المطاعيم التي تقدمت بطلب الاجازة خلال فترة زمنية قياسية لم تتجاوز 15 يوم من تاريخ التقدم اصوليا للمؤسسة. وأضاف أن المؤسسة شاركت بشكل واضح في رصد المخزون الوطني من الأغذية وبالتحديد السلع الغذائية الأساسية لضمان توفرها كما شاركت مع مؤسسة المواصفات والمقاييس في تعديل بعض القواعد الفنية لاتاحة المجال أمام الاستيراد والمحافظة على المخزون الآمن.
من جهتها أعربت البشير عن الفخر والاعتزاز بالمؤسسة كمؤسسة وطنية رائدة وبجهودها التي تستحق الاشادة لا سيما خلال جائحة كورونا حيث تمكنت من توفير كافة الاحتياجات من غذاء ودواء ومستلزمات آمنة خلال الجائحة مما أسهم في طمانينة المواطن، مثمنة مبادرة المدير العام بالدعوة لإشراك خبراء وممثلي الجمعيات المعنية بحماية المريض في لجان المؤسسة المعنية برسم السياسات والقرارات التي تلبي احتياجات المرضى كما قدمت نسخة عن الميثاق الوطني الأردني لحقوق المريض والذي يتضمن أخلاقيات الخدمة الصحية والدوائية..
زر الذهاب إلى الأعلى