الملف الإخباري- مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة افتتاح وفعاليات ندوة “قراءات نقدية في السرد الروائي والقصصي لطلبة الدكتوراه” والتي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها.
وأكد الربابعة في كلمته على أن اليرموك وضعت نُصبَ أعينها منذ بداية نشأتها وأخذت على عاتقها، مسؤوليةَ التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي، بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، وجعلت خدمةَ مجتمعِها هدفاً وجزءاً أساسياً من رسالتها؛ وأدركنا في جامعة اليرموك أن رسالة الجامعة لا تنحصر في البرامج التعليمية والفعاليات الأكاديمية فحسب، بل في خدمة المجتمع ومد أيدي التعاون إلى المؤسسات الثقافية والهيئات العلمية القائمة والمواهب الواعدة، وإلى المثقفين والأدباء وبخاصة في محافظة إربد، والتفاعل الإيجابي مع نتاجهم وتقديم ما يمكن من وسائل العون المتاحة، وتعريف الطلبة وأبناء المجتمع بنتاجاتهم وانجازاتهم الإبداعية، معربا عن سعادته بالجهود التي يقدمها طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية باعتبارهم ناشطين مثقفين ونقادا واعدين يعاينون أعمالا أدبية حصيفة ومحققةً للشروط الفنية المطلوبة، أنجزتها نخبة من القاصين والروائيين ممن لهم حضورُهم في المشهد الثقافي على المستوى المحلي والوطني.
من جانبه أوضح شاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد في كلمته أن فعاليات هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي ترجمة لرسالته من أجل خدمة الحركة الثقافية في الأردن والاحتفاء برموزه الأدبية وإبداعهم الجليل، ليكون نتاجنا الثقافي وإبداعنا الأدبي في الموقع الذي يليق بمكانته التي أصبح عليها اليوم في المشهد الثقافي العربي.
وأشار إلى أن هذه الندوة تجسد التعاون المثمر بين جامعة اليرموك ومجتمعها المحلي من جهة، وبين أدباءنا ممن لهم مكانتهم في المشهد الثقافي الأردني وطلبة برنامج الدكتوراه في اللغة العربية ممن نرى فيهم نقاد وأدباء المستقبل.
بدوره أشار رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس إلى أهمية إشراك طلبة الدراسات العليا في الجامعة في الفعاليات والندوات التي تنمي مواهبهم وتثري مخزونهم المعرفي والثقافي، لافتا إلى ان هذه الندوة تتيح للطلبة ممارسة النقد التطبيقي أو الاجرائي، داعيا الطلبة إلى القراءة المبنية على المعرفة والاستيعاب والفهم، بما يمكنهم من استعادة ملابسات زمن كتابة المنقود بكل ما تنطوي عليه من رؤى، وأن يجعلوا لقراءاتهم خلفية معرفية، نفسية، اجتماعية، وان لا يكتفوا بالقراءات السطحية، لأن المفاهيم هي أصل المعرفة.
وتضمنت فعاليات الندوة عقد جلستين، الأولى تناولت الجانب الروائي، ترأسها الدكتور يحيى عبابنة، وشارك فيها الطلبة محمود الفالح، وإيمان بالو، وفاطمة الزغول، ونزار ربابعة، والثانية تناولت جانب القصة القصيرة، وترأستها الدكتورة أمل نصير، وتحدث فيها كل من الطلبة كوثر المقبل، وهيا الزحراوي، وقسيم قدومي، وجعفر العقلة.
وحضر الندوة عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الدكتور أيمن حمودة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، والادباء والروائيين والمهتمين من المجتمع المحلي.
زر الذهاب إلى الأعلى