ارشيف

هزاع البراري يتحدث عن (أعالي الخوف) في مكتبة الحسين/جامعة اليرموك

الملف الإخباري- مي جاد الله- ضمن فعاليات دورة الكتابة الإبداعية المقامة حالياً في مكتبة الحسين/اليرموك، استضافت مكتبة الحسين/اليرموك وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد أمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري في ندوة للتحدث عن تجربته الإبداعية وفي صورة خاصة عن روايته (أعالي الخوف) والتي عقدت ظهر اليوم في مدرج فايز الخصاونة .
وبحضور الأستاذ عاقل الخوالدة ودكتور عمر الغول والأستاذ عبد المجيد جرادات رئيس رابطة الكتاب ودكتور حسين العمري وعدد من المثقفين والادباء والطلبة والمهتمين بالشأن الثقافي.

عن مكتبة الحسين رحبت الأستاذة سوزان الردايدة بالحضور، وأضافت أن ندوة اليوم أتت ضمن البرنامج الموازي للدورة (الكتابة الإبداعية ) والذي يقوم على استضافة أدباء أردنيين ويسرنا اليوم أن نستضيف الروائي هزاع البراري الذي سيتحدث عن تجربته الإبداعية من خلال روايته (أعالي الخوف) ونناقش أبعادها الفنية مع الحاضرات والحاضرين.

أدار الروائي هاشم غرايبة الندوة حيث تحدث عن الضيف البراري ورحب بحضوره حيث قال: نرحب بمثقف أردني متميز، وكاتب عربي خط نمطاً جديداً للكتابة الروائية، وقدم أيضاً دراما مسرحية متقدمة وفاز بالعديد من الجوائز التي يستحقها وتستحقها كتاباته المتميزة.

الضيف الروائي هزاع البراري شكر بدوره مكتبة الحسين والقائمين عليها على هذه الإستضافة والروائي هاشم غرايبة على تقديمه والحضور الكرام. وأضاف أن من يكتب رواية لا يستطيع التحدث عنها ولكنني سأتحدث عن محيط الرواية عن فضائها عن الحالة التي أنتجت هذا العمل الروائي، وستتشكل لدى الكاتب قناعات متعددة في مراحل مختلفة ، فمفهومي للكتابة تطور مع الزمن، ولا بد أن أشير بالبداية أن العديد يخلطون بين الحكاية والرواية ، فالحكاية بها متن حكائي، بينما الرواية ليس لها تعريفاً محدداً ، مثلاً أنت لا تستطيع أن تعرف طعم القهوة ولكنك من رائحتها تعرف أنها قهوة.

وأكد البراري أن اللغة لوحدها مهما كانت جميلة وشاعرية ومكتملة، إن لم تكن منتجة للحدث وللحالة النفسية ومساهمة في تعميق الشخصيات والزمان والمكان تصبح وزناً مثقلاً على القاريء.
ولعل اسم الرواية (أعالي الخوف) هي خوف من أسئلتنا ومن هواجسنا التي تعتمل في دواخلنا، خوف من الداخل الذي يشكل انعكاس لحياتنا ، فأردت أن نرى ملامحنا من خلال القراءة للرواية، فلابد أن تكون الرواية معبرة عن الناس وقريبة لهم ، ويستطيع المثقف والمواطن العادي أن يقرأها ويفهمها، فنحن نتأثر بكل ما يحيط بنا ، فالمواطن الأردني أصبح مواطناً فريداً بثقافته السياسية والإجتماعية والفنية.

وتحدث البراري عن طريقته في الكتابة بداية من وجود الفكرة وتسلسل الأحداث والأفكار والتي لا بد أن تكون مكتملة الأركان قبل بدء الكتابة حتى يكون الإسترسال والترابط الفكري موجوداً بالنهاية وتكون الرواية مكتملة من كافة النواحي.

وفي الختام قدم الحضور مداخلاتهم وتساؤلاتهم وتم التعليق والإجابة عليها من قبل الروائي الضيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى