عربي ودولي
واشنطن مستعدة لإبقاء نشاط دبلوماسي في أفغانستان بعد 31 آب إذا كان الوضع “آمنا”
الملف الاخباري : قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن مستعدة لإبقاء نشاط دبلوماسي في أفغانستان بعد 31 آب/اغسطس إذا كان الوضع “آمنا”.
وأعلن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الثلاثاء أن الولايات المتحدة تأمل أن “تفي” طالبان بوعودها في شأن حقوق الإنسان.
وقال برايس في مؤتمر صحافي “إذا كان طالبان يقولون إنهم سيحترمون حقوق مواطنيهم، فإننا نتوقع منهم أن يفوا بهذا الالتزام”.
قبل ذلك أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أنّ الرئيس جو بايدن لم يتحدث إلى أي من نظرائه الدوليين منذ سقوط العاصمة الأفغانية كابول في يد حركة طالبان.
وقال جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي للصحفيين في البيت الأبيض: “لم يتحدث بعد إلى أي من القادة الدوليين”. وأضاف “أنا ووزير الخارجية (انتوني) بلينكن وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة (تواصلنا) مع نظراء خارجيين على أساس دوري، ونعتزم القيام بذلك في الأيام المقبلة”.
كما أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء أن طالبان وعدت بتأمين عبور آمن لآلاف المدنيين الساعين إلى بلوغ مطار كابول تمهيدا لمغادرة أفغانستان.
وأضاف سوليفان: “أبلغنا طالبان أنهم مستعدون لضمان عبور آمن للمدنيين إلى المطار، وسنحملهم مسؤولية هذا التعهد”، علما أن واشنطن “تحاور” طالبان أيضا في شأن الجدول الزمني لعمليات إجلاء آلاف الأمريكيين والأفغان بواسطة طائرات أمريكية.
وأقر سوليفان بأن “كمية لا بأس بها” من المعدات العسكرية الأمريكية باتت في أيدي حركة طالبان، وقال ردا على سؤال عن المعدات العسكرية الأمريكية في أفغانستان، إن “كمية لا بأس بها وقعت في أيدي طالبان وليس لدينا انطباع بالتأكيد أنهم سيعيدونها الينا”.
ونشرت طالبان قبل يومين تسجيل فيديو يظهر مقاتليها يحتفلون حول مروحيات أميركية من طراز “بلاك هوك” تابعة للجيش الافغاني في مطار قندهار بجنوب البلاد.
وأوضح سوليفان أن “مروحيات +بلاك هوك+ هذه لم تعط لطالبان. لقد أعطيت للقوات الأفغانية” بناء على طلب الرئيس الفار أشرف غني، وأكد أن الرئيس بايدن “اختار” أن يتجاوب مع هذا الطلب، رغم إدراكه لخطر سقوط هذه المروحيات في أيدي طالبان.
يورونيوز / أ ف ب