مقالات

وتمت الأفراح بالليالي السبع الملاح.. فرحة وطن

الملف الإخباري- مي جادالله- فرحة لم تُبقِ بيتاً إلا دخلته، الكل يجهز ، وحجاتنا جهزن الحنا وجبلوها بالمحبة ، أسبوع الزغاريد كانت في كل بيت ،وصرر الحلو تتوزع من كل بيت.

الإحتفالات كانت بحب وعفوية، أعادت لنا جزء من تراثنا الأردني الأصيل . شارك فيها الكبير والصغير.

كل يوم كان يقرب حفل العرس الحفلات بتزيد، بلديات ،مؤسسات حكومية وغير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني.

الكل انصهر ليضوي شعلة الفرح ،والإيدين المحنية مرفوعة بالسما بتدعي الله يتمم هالفرح ويسعدهم.

الفرح ما كان بس بعمان ، الفرح بكل المحافظات وكل مكان.

شكراً لنشامى الأجهزة الأمنية الذين واصلوا الليل بالنهار لتنظيم وتأمين مسار موكب الزفاف. وفي الاحتفالات في كافة المحافظات.

كل مؤسسة رسمية قامت بدورها على أكمل وجه.

وسائل الإعلام كانت مستعدة لنقل الحدث، فهو ليس اي حدث .

تحت شعار #نفرح_للحسين فرحنا، فالحسين ابننا الذي فرحنا له من قلوبنا، وكيف ما نفرح للغالي ابن الغالي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والغالية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة.

يوم الخميس كنا في عمان فكانت حلقات الدبكة من الجنوب والشمال وكافة المحافظات ، طلاب الجامعات، حجاتنا بركاتنا يهاهن ويزغردن ويرودن، من بعد الظهر بدأت الشوارع تمتليء بالعائلات مع أطفالها التي اصطفت على جوانب الطرق يحملون الزهور ويلوحون بالأعلام، وكان الكل يعبر عن فرحه بطريقة جميلة.

 وعدنا إلى إربد لتستمر الفرحة وتستقبلنا الألعاب النارية متممة يوماً حفر بالذاكرة لمدى الحياة.

نبارك لسمو الأمير الحسين ولسمو الأميرة رجوة الحسين زفافهما، ونضرع إلى العلي القدير أن يحفظكم بحفظه ويسعدكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى