وزيرة التنمية ترعى حفل الكلية الجامعية للتكنولوجيا بعيد الاستقلال ويوم الجيش

الملف الاخباري : رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى حفل الكلية الجامعية للتكنولوجيا – كلية المجتمع العربي، بعيد الاستقلال ويوم الجيش.

وقالت الوزيرة بني مصطفى” في عيد استقلال موطني نعلي الهامات علو السماء، ونشرف الرؤوس بلباسها تاج العز والفخار ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء ، ونسطر على أرضك الطاهرة أجمل عبارات الفداء”.

وأضافت عبر مسيرة الدولة الأردنية التي مرت بمراحل التأسيس والبناء والتحديث كان للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بما في ذلك المؤسسات التعليمية جهود ومساهمات في بناء وتحديث الدولة الأردنية. ولفتت أن آخر مساهمات التحديث كان اطلاق مسارات التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، والتي تسلط الضوء في مضامينها على تمكين الشباب والشابات من خلال التركيز على مخرجات التعليم والتدريب والتأهيل ليكونوا قادرين على المشاركة في الحياة الاقتصادية وانخراطهم في سوق العمل كمواطنين منتجين في المجتمع وركائز أساسية للإصلاح والمشاركة السياسية.

وتابعت أن من هذا المنطلق يأتي دور المؤسسات التعليمية في المشاركة في ترجمة الرؤى الملكية السامية كمنظومة عمل متكاملة في توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، وبالتالي يتحقق التكامل المنشود والمخطط له في التنمية الاجتماعية باستخدام وتطبيق العديد من الأدوات والاستراتيجيات.

بدوره قال رئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور عبدالله الزعبي تتشرف الكلية بمناسبة يوم الجيش وعيد الاستقلال بأن تشارك الشعب الأردني أفراحه بزفاف سمو ولي العهد الحسين على سمو الأميرة رجوة زواجا ميمونا في كنف جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة المعظمة.
وتابع مع كل هذه المناسبات العزيزة أود أن أشير إلى الدور التربوي المتميز لكليتنا الجامعية بأننا والحمد لله وتوفيقه حافظنا على ثوابتنا التربوية المتميزة للكلية الجامعية ، والتي تخرج منها 40 فوجا منذ تأسيسها.

إلى ذلك قال عميد الكلية الجامعية للتكنولوجيا – كلية المجتمع العربي الدكتور مصباح عقل “إن يوم الاستقلال من الأيام ذات الدلالات العظيمة في حياة الأمم والشعوب ويرمز الى الحرية والكبرياء الوطني وانبعاث فجر جديد في حياة الأمة”. وأضاف انه لا بد لنا في ذكرى الاستقلال أن نستذكر مسيرة هذا الوطن الشامخ وأن نحتفي بالبطولات، والأنجازات التي بدأت مع الهاشميين وتستمر بهم ومعهم منذ لحظة تأسيس أمارة شرق الأردن في العام 1921 واستقلاله في العام 1946 إلى عهد جلالة الملك حسين رحمه الله ووصولا الى يومنا الحالي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وذهب إلى أن مرور 77 عاما على الاستقلال، يشكل فرصة للاردنيين ليتأملوا تلك المسيرة، ويستلهموا منها الدروس والعبر حول القدرة على مواجهة التحديات وقوة الإرادة والعزيمة، الأمر الذي يعينهم على المضي قدما للمستقبل بمزيد من العمل والإنجاز.

وفي ختام الحفل تجولت الوزيرة في معرض المكتبة الوطنية وبازار الفنون. وتخلل الحفل عرض للأزياء الشعبية، والدبكات الشعبية( بترا)