اخبار الاردن
وزير الأشغال : الإنتهاء من تنفيذ 4 مدارس ممولة بمنحة من الصندوق السعودي للتنمية من اصل 14 مدرسة
الملف الاخباري : قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، اليوم الثلاثاء، إنه تم الانتهاء من تنفيذ 4 مدارس وتم تسليمها لوزارة التربية والتعليم من أصل 14 مدرسة ممولة بمنحة كريمة من الصندوق السعودي للتنمية، مبينا أنه تم طرح عطاءات لإنشاء 16 مدرسة أخرى ممولة بقرض ميسر من الصندوق السعودي في مختلف مناطق المملكة، والتي سيتم البدء بالتنفيذ بها بعد الانتهاء من الإجراءات كافة وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميا.
جاء ذلك خلال اجتماعا عقده الكسبي مع المهندس عبدالله بن فهد الصهيل مدير إدارة الشرق الأوسط في الصندوق السعودي للتنمية والوفد المرافق.، بحضور امين عام الوزارة بالوكالة المهندس جمال أبو عيد والمعنيين في مجال الأبنية، جرى خلاله بحث سبل تعزيز آفاق التعاون في مجال الإسكان والانشاء والمقاولات، ومتابعة المشاريع الممولة من الصندوق في مجال الأبنية.
وأكد الكسبي، أن الوزارة وايمانا منها بدورها الحيوي المهم تولي الأهمية لإنشاء وتنفيذ المشاريع التعليمية؛ للمساهمة في تخفيف الاكتظاظ بالمدارس.
كما أكد، أن العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين ارست قواعدها قيادتا البلدان الحكيمان، مؤكدا حرص وزارة الاشغال وبصفتها راعٍ لقطاع الإسكان والانشاء والمقاولات في الأردن لتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وشدد، على أن المشاريع التنموية المهمة التي تم تمويلها من قبل الصندوق السعودي ساهمت بتطوير وتحسين البنية التحتية، خصوصا المشاريع التعليمية.
وثمن الكسبي، دعم الصندوق السعودي المستمر للمشاريع في الأردن والذي تكلل بإنشاء مشاريع تنموية وحيوية مهمة ومتنوعة في المجالات التعليمية والصحية، والتي تم تمويلها بمنح وقروض من الصندوق السعودي للتنمية تمثلت بتنفيذ مجموعة من المستشفيات والمدارس والتي انعكست بشكل إيجابي ومباشر على قطاع الانشاء والإسكان والمقاولات في الأردن.
وأشاد بجهود كوادر الوزارة والعاملين على المشاريع كافة والتي تكللت بإنشاء مشاريع حيوية مهمة يشار لها بالبنان.
وأستعرض الكسبي، نسب الإنجاز في المشاريع التي يتم تمويلها بمنح او قروض ميسرة من الصندوق السعودي في المجالات كافة خصوصا في المجال التعليمي والصحي.
ومن جهته ثمن المهندس عبدالله بن فهد الصهيل الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأشغال العامة والإسكان من خلال ادارتها ومتابعتها للمشاريع الممولة من الصندوق السعودي للتنمية، مؤكداً حرص الصندوق لتعزيز آفاق التعاون بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.