الملف الاخباري : قال وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس يحيى الكسبي، اليوم السبت، إن الهدف من مشروع الحديقة البيئية تلال الفوسفات في الرصيفة، إنشاء منطقة صحية وحيوية وترفيهية مستدامة؛ لتكون متنفس طبيعي وملجأ لساكني المنطقة.
وأكد الكسبي خلال الجولة، أن الحكومة وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، لن تتوانى عن ترجمة التوجيهات الملكية السامية بما يتعلق بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي وإنشاء المشاريع البيئية، حيث أن وزارة الأشغال تولي لاستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشاريعها كافة.
وشدد، على ضرورة استكمال الأعمال في المشروع، ضمن المدد الزمنية المتفق عليها، ووفق افضل المواصفات الهندسية المتبعة عالميًا.
وأستمع وزير الأشغال، إلى إيجاز مفصل من المعنيين حول سير الأعمال في المشروع، إذ بلغت نسبة إنجاز الأعمال فيه أكثر من 75%، فيما تشمل الأعمال فيه هدم وإزالة خارجية للبلاط الاسمنتي والمدات الأرضية وازالة أعمدة كهربائية وتركيب أسيجة معدنية وبوابات، كما تشمل اعمال الساحات المبلطة والممرات والأرصفة والأحواض الزراعية والجلسات العائلية ومناطق ألعاب الأطفال ونوافير المياه وملعب كرة السلة وملعبين خماسيين والأدراج والمظلات وأثاث الحديقة وأعمال اسفلتية ومواقف سيارات وشارع خدمي وسلاسل حجرية وخزانات المياه وخزانات تجميع المياه العادمة بالإضافة الى تنسيق الحديقة من زراعة أشجار وشجيرات.
كما تشمل اعمال المشروع أيضاً أعمال مباني بريفاب (وحدات صحية عدد ثلاثة، أكشاك عدد ثلاثة ومبنى غرفة الكهرباء) وأعمال خارجية وأعمال زراعة نباتات.
وأشاد، بجهود العاملين على المشروع والتي تبذل لاستكمال الأعمال فيه ضمن المدة الزمنية المتفق عليها.
وأوعز الكسبي، إلى المعنيين على المشروع بتزويده بشكل دوري بسير الأعمال في المشروع، وأي عائق يواجه سير العمل؛ ليصار لحله فورا.
يذكر أنه يتوقع الانتهاء من الاعمال بالمشروع خلال الربع الاخير من العام الحالي ويكمن دور وزارة الاشغال العمل والاشراف المباشر من خلال مركز الوزارة ومديرية اشغال الزرقاء.
زر الذهاب إلى الأعلى