الملف الاخباري : أجرى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية تفقدية لأعمال التحويلات المرورية التي تتم ضمن مشروع إعادة تأهيل الأجزاء المتبقية الأكثر تضررًا من الطريق الصحراوي.
وشدد الكسبي، خلال الجولة التفقدية التي رافقه فيها المعنيين في الوزارة، على ضرورة انشاء التحويلات المرورية في الموقع وتأمنيها بعناصر السلامة العامة اللازمة والاشارات الارشادية والتحذيرية ليتم تحويل السير عليها، خلال المدد الزمنية المتفق عليها؛ لضمان ديمومة الحركة المروية على الطريق، ولبدء أعمال إعادة التأهيل، مؤكدًا أنه سيتم المباشرة باستكمال إعادة تأهيل الجزء الأكثر تضررا من حيث سطح الخلطة الاسفلتية من الطريق الصحراوي من نزول النقب وصولا الى الحميمة بطول 17كم بعد الانتهاء من اعمال التحويلات المرورية.
وقال وزير الأشغال، إنه تم تقسيم العمل في مشروع استكمال إعادة تأهيل الطريق الى عطاءين، حيث سيكون العطاء الأول للمنطقة ما بين المريغة مرورا بنزول النقب ووصولا الى دبة حانوت، فيما سيكون العطاء الثاني للمنطقة ما بين دبة حانوت وصولا الى الحميمة.
وأضاف، أن الوزارة لم تغفل دورها المجتمعي المهم وحرصا منها على خدمة المجتمع المحلي قامت بتشغيل أبناء المنطقة حديثي التخرج من خلال نظام الزامية التشغيل بالعمل على المشروع.
وأوعز، إلى المعنيين بتزويد الوزارة بالأعمال التي تتم بالمشروع بشكل دوري، وتزويده بأي عائق يواجه سير العمل فيه ليصار إلى حله بشكل فوري، قائلًا إن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والذي قد أوعز بضرورة تنفيذ الأعمال المتبقية في مشروع الطريق الصحراوي، لن تتوانى عن تقديم افضل الخدمات للمواطنين،
وأستمع الكسبي، إلى ايجاز مفصل من المعنيين حول الاعمال التي تتم حاليا، حيث يستمر العمل على تجهيز التحويلات لمنطقتي العمل لتكون للمنطقة الأولى الممتدة من الحميمة باتجاه دبة حانوت ضمن المسارب القائمة للطريق بعد توسعتها وفصلها بالحواجز الخرسانية لخدمة الاتجاهين والتي سيتم تأثيثها وتجهيزها بجميع الشواخص والاشارات التحذيرية والارشادية ليتم العمل على المسارب القائمة للاتجاه الاخر واعتبارها منطقة عمل والبدء لأعمال إعادة انشائها.
اما منطقة العمل الثانية ستكون من دبة حانوت باتجاه المريغة وتشمل منطقة رأس النقب إذ ستكون تحويلة السير لهذه المنطقة تحويلة خارجية ضمن طريق النقب القديم/ ابو اللسن حيث يتم تجهيزها وتأثيثها وتعزيزها بجميع عناصر السلامة ليتم العمل على إعادة انشاء الطريق.
وتشمل الأعمال في المشروع على إزالة الطبقات الاسفلتية القائمة وطبقات الرصف وصولا الى طبقات التأسيس وتنفيذ طبقات التأسيس والرصف شاملا طبقتي الفرشيات وثلاث طبقات من الخلطة الاسفلتية بسماكة 21 سم حسب الدراسات التي تمت لهذه الطبقات، بالإضافة إلى توسعة المسارب القائمة لتصبح ثلاث مسارب وكتف للقادم من العقبة باتجاه عمان ومسربين وكتف للسير القادم من عمان باتجاه العقبة بمقطع عرضي مشابه لما تم تنفيذه في مشروع إعادة انشاء الطريق الصحراوي الذي تم الانتهاء من تنفيذه بطول 217 كم من جسر المطار وصولا الى المريغة كما يشمل العمل تأثيث الطريق بعناصر السلامة العامة.
وفي ختام الجولة، ثمن وزير الأشغال جهود العاملين على المشروع والتي تبذل؛ لضمان استكمال الأعمال فيه ضمن المدد الزمنية المتفق عليها.
زر الذهاب إلى الأعلى