الملف الاخباري : اجرى وزير الاشغال العامة والإسكان، اليوم الجمعة، جولة تفقدية اطلع خلالها على سير العمل بمشروع الحديقة البيئية ضمن مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات في لواء الرصيفة.
وقال الكسبي خلال الجولة التفقدية إن الوزارة وايمانا منها بدروها الحيوي المهم تولي الأهمية لانشاء المشاريع البيئة للمساهمة في مواجهة التغيير المناخي، مشيرا إلى أن الوزارة تولي الأهمية لاستخدام المواد الصديقة للبيئية في مشاريعها كافة للحد من اثار التلوث البيئي.
وأضاف، أن مشروع الحديقة البيئة يأتي حرصا من الحكومة لترجمة التوجيهات الملكية السامية على ارض الواقع بما يتعلق بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغيير المناخي الذي يعتبر من ابرز تحديات العصر والذي يتطلب مواجهته تضافر الجهود كافة.
يشار إلى أن الاعمال في المشروع تهدف لأنشاء منطقة بيئية صحية وحيوية مستدامة لتكون متنفس طبيعي وملجأ لساكني المنطقة.
وأستمع الكسبي من المعنيين إلى إيجاز مفصل حول سير الاعمال في المشروع، حيث تقام الحديقة على قطعة ارض مساحتها (74.5) دونم وتشمل كافة المتطلبات والاحتياجات اللازم توفيرها كمتنزه وجلسات خارجية ونوافير مياه ومناطق لالعاب الاطفال بالاضافة الى ملاعب رياضية عدد (3) ومسرح خارجي وممرات مختلفة لهواة المشي او الهرولة ومحاطة بالمناطق الخضراء والاحواض الزراعية، كما تم استخدام نباتات وأشجار الندرة المائية التي تتحمل الجفاف والنباتات المحلية في تصميم الحديقة حيث تحتاج إلى رعاية فقط في بداية الزراعة كما تم توفير الخدمات اللازمة من وحدات صحية واكشاك وخزانات المياه الارضية.
وثمن وزير الاشغال العامة جهود العاملين على المشاريع كافة التي تعمل وتشرف الوزارة عليها بما فيها مشروع الحديقة البيئية والتي تهدف لتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
وأوعز الكسبي إلى المعنيين بتزويد الوزارة بنسب الإنجاز وسير العمل بشكل دوري ومفصل وأي عائق يواجه سير العمل ليصار إلى حله بشكل فوري.
يذكر أن الموعد المتوقع لانتهاء الاعمال بالمشروع في النصف الأول من العام الحالي ويكمن دور وزارة الاشغال العمل والاشراف المباشر على الاعمال في المشروع من خلال مديرية اشغال الزرقاء.
زر الذهاب إلى الأعلى