ارشيف

وزير الزراعة يتفقد واقع المحاصيل والمشاريع في الرمثا

الملف الاخباري : تفقد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم السبت خلال زيارة للواء الرمثا عدداً من المشاريع الريادية الممولة من مؤسسة الإقراض الزراعي.

وزار الحنيفات مصنعاً لمادة القشطة ممول بقرض بدون فائدة حيث يحقق المشروع توسعا تسويقيا واضحا و عددا من المحاصيل الزراعية كالفراولة والبطاطا والثوم والجزر، حيث التقى عددا كبيرا من المزارعين، حيث استمع الى اهم التحديات وسبل التوسع في هذه الزراعات.

كما تفقد الحنيفات أيضا حصاد محاصيل القمح والشعير في الرمثا واربد وزار مشاريع ريادية للجمعيات في اللواء حيث يتم زراعة محاصيل ضمن البيوت البلاستيكية وعلى استخدام التقنيات الحديثة .

وأكد الحنيفات ان القطاع الزراعي ومن خلال التوجيه والدعم الملكي الكبير أصبح اليوم يشكل رافعة اقتصادية كبرى الى جانب القطاعات الاخرى و تشكل انموذجا لنجاح خطط حماية المنتج المحلي وتقديم العون والدعم للمزارعين وهذا يستدعي انشاء جمعيات تعاونية تسهل توجيه الدعم للقطاعات حسب المحصول، مبينا ان الوزارة ستدعم هذه الجمعيات بالتمويل من خلال قروض الإقراض الزراعي دون فائدة والخبرات والتنسيق والتعاون وهذا سينعكس ايجابا على القطاع الزراعي .

وأشار الحنيفات الى استمرار الحكومة في شراء القمح والشعير وبسعر أعلى من السعر العالمي وبما يضمن استمراية هذا القطاع اضافة إلى تقديم القروض لغايات مدخلات الإنتاج.

وبين ان الوزارة ومن خلال المعرض الدائم في محافظة اربد سيمنح الفرصة للمرأه الريفية والمشاريع الريادية لتسويق منتجاتها عبر هذا المعرض الذي من المتوقع ونظرا لوجوده في وسط مدينة اربد ان يحقق تسويقا عادلا للجمعيات والصناعات الفردية كافة في محافظة اربد.

وأضاف ان الوزارة ستعمل مع مجلس محافظة اربد على تعبيد الطرق الزراعية من خلال حصة القطاع من مشاريع المجلس وتسريعها عبر الاطر واليات طرح العطائات، منوها الى ضرورة التعاون مع البلديات في المحافظة من خلال خطط التحريج الداعمة لتوسيع الرقعة الخضراء.

وثمن النواب والمزارعين جهود الوزارة في تنمية القطاع والمناخ الإيجابي الذي ساهم في التوسع بالانتاج والاستمرارية بهذا التوجه وصولا الى تطوير القطاع ونهضته.

ورافق الحنيفات خلال الزيارة متصرف اللواء وعدد من النواب ورؤساء البلدية ومجلس المحافظة وعدد من المهتمين في القطاع الزراعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى