الملف الاخباري : رعى المهندس محمد النجار وزير المياه والري بحضور سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية السيد برنهارد كامبمان وامين عام سلطة المياه المهندس بشار البطاينة وامين عام سلطة وادي الاردن المهندسة منار محاسنة وممثلة التعاون الدولي الالماني مدير مكتب GIZ الأردن إليزابيث جيرباخ ومديرة مكتب المياه في الـ GIZ فراوكا نيومان وامين عام دائرة الإفتاء العام السيد أحمد الحسنات وعدد من كبار موظفي قطاع المياه ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والواعظات والراهبات اليوم الثلاثاء 21/6/2022 في فندق الاند مارك حفل تكريم ل مبادرات توفير المياه التي نفذتها الجهات الدينية بدعم من التعاون الدولي الألماني ال giz نيابة عن الوزارة الالمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ بالتعاون مع وزارة المياه والري والهيئات الدينية ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ودائرة الافتاء العام ومجلس الكنائس ضمن مشروع تحسين كفاءة استخدام المياه المجتمعي.
واكد وزير المياه والري المهندس محمد النجار عن سعادته بالجهود المبذولة ضمن مبادرات التوعية المائية لمواجهة مختلف التحديات المائية مشيرا الى ان الاردن ضمن الدول الاكثر فقرا بالمياه وبالرغم من ذلك فالوعي المائي مرتفع مؤكدا ان هناك امكانية لمزيد من الجهود لتوفير المياه على مستوى المنازل خاصة وان الحصة المائية للفرد تقل عن 10 % من حصة الدول مشيرا الى ان خط الفقر المائي نحو 500 متر مكعب سنويا فيما تقل حصة الفرد هن 80 متر مكعب ، في الوقت الذي يعاني الاردن من ندرة المياه واستنزاف للمياه الجوفية والتغييرات المناخية.
واضاف ان الحكومة تولي اهتماما كبيرا لملف المياه كون الدراسات تشير الى تحديات متزايدة تواجه قطاع المياه من قلة الهطول المطري واستنزاف مصادر المياه الجوفية وعليه يجب أن نتدارك ذلك لأن المياه الجوفية ستزداد نضوبا كذلك المشاكل المتعلقة بالاعتداءات على الشبكات، داعيا الى التركيز على حملات التوعية والترشيد للتعريف بالواقع المائي .
وعبر الوزير عن الشكر لكل القائمين على هذه المبادرات بهدف تغيير السلوكيات بالحفاظ على المياه خاصة الشركاء ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ودائرة الافتاء العام ومجلس الكنائس والائمة والوعاظ والراهبات وكذلك للحكومة الالمانية ولوزارة التعاون الالماني الاقتصادي BMZ ووكالة الـ GIZ على جهودهم في هذا المجال .
واكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية برنهارد كامبمان على دور القادة الدينين المؤثر في نشر التوعية المائية في ظل شح المياه تزامنا مع اهداف التنمية المستدامة، مثمنا الجهود الكبيرة المبذولة في مجال رفع كفاءة استخدام المياه وخاصة مبادرات التوعية للقادة الدينين ومعربا عن شكره لوزارة المياه والري ووزارة الاوقاف والافتاء العام ومجلس الكنائس وجميع المشاركين على هذا الجهد الدؤوب لمواجهة التحديات المائية .
وقالت مدير مكتب GIZ الأردن إليزابيث جيرباخ “يعمل القادة الدينيون كمؤثرين لتغيير السلوك لأنهم موثوق بهم وفاعلون في التواصل داخل مجتمعاتهم”. وأضافت بأن “ندرة المياه هي قضية تمسنا جميعًا – بغض النظر عن خلفيتنا أو انتمائنا الديني.
وقال امين عام دائرة الإفتاء العام احمد الحسنات نجتمع هذا اليوم في للمحافظة على سبة الحياة الماء.. التوجيه الديني اكثر رسوخا.. لذلك قمنا ببذل مزيدا من الوعي على قيمة المياه.. وقد ساهمت إدارة الافتاء بإصدار عدد من الفتاوى التي تؤكد على الحفاظ على المياه منها حرمة الاعتداءات على المياه و الإسراف في المياه وقامت باصدار عدد من الادلة التوعوية وعقد لقاءات وحلقات متلفزة تتعلق باستخدام المياه والحفاظ عليه. مقدما الشكر لوزارة المياه والري لرعايتها لهذا المشروع بالتعاون مع الشركاء للحفاظ على موارد الأردن المائية.. فكانت هذه الجهود قصة نجاح بمزيدا من برامج الوعي المجتمعي.
اما كلمة الكنائس المسيحية.. فقد ألقاها الاب نادر ساووق.. الذي أشار الى اهمية الماء وعصب الحياة.. وضرورة الحفاظ عليها.. مستشهدا بالرؤية الملكية للوضع المائي وهو تحد يجب التوازن مابين استخدامه وحاجات الزراعة والشرب.. والمياه أداة للسلام وليست للحرب اذا احسن بالتعامل فيها بتشاركية.. ان مسؤولية الحفاظ على المياه ضميرية مقدما الشكر للتعاون الدولي الالماني ال giz ووزارة المياه والري ومجلس الكنائس ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ودائرة الافتاء العام على تقديم هذه المبادرات التوعوية.
من جانبه اكد امين عام سلطة المياه المهندس بشار البطاينة على التشاركية مع الشركاء في توعية المواطن من اثار شح المياه.. مشيرا الى ان التغير المناخي احدى التحديات المائية وتعيش هذا الصيف حرج يقتضي تكاتف الجهود لمواجهة التحديات المائية.. معولا على مشروع الناقل الوطني واهميته وحتى يتم إنجازه يقتضي الأمر الحفاظ على المياه وعدم هدرها ومواجهة الاعتداءات على مصادر المياه.. مقدما الشكر لكافة العاملين في قطاع المياه على الجهود المتواصلة لتقديم الخدمة للمواطنين.
وغطت المبادرات العديد من الموضوعات المختلفة ، مثل إنشاء منازل صديقة للمياه ، أو مدارس ، أو مراكز للمسنين ، أو كنائس ، كذلك تدريب مدربين للأشخاص ذوي الإعاقة ، وبالتالي تمكينهم من نشر رسائل التوعية المائية. كان الهدف من كل مبادرة هو تحفيز الجمهور المستهدف على تبني سلوكيات توفير المياه. في الوقت نفسه ، تمت مراقبة النتائج عن كثب ، مثل تقليل استهلاك المياه أو زيادة المعرفة حول توفير المياه. وقبل تحقيق النتائج المرجوة من مبادراتهم ، تلقى ممثلوا الهيئات الدينية تدريباً لبناء القدرات في مجال التطوير والتخطيط والتنفيذ.
وتم خلال الحفل عرض فيديو ( مسؤوليتي تجاه المياه).. يستعرض المبادرات التوعية المائية المقدمة خاصة في ظل وجود التحديات المائية وازدياد الطلب على المياه واستنزاف المياه الجوفية والتغير المناخي..تم تكريم كافة الداعمين للمبادرات التوعوية الفائزة والجهات الدينية ووزارة المياه والري..
زر الذهاب إلى الأعلى