الملف الاخباري : قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، انه آن الأوان للطالب الجامعي ان يمارس العمل الحزبي وينتمي إلى الاحزاب السياسية الاردنية، بحرية وديمقراطية دون الشعور بهاجس الخوف، باعتبار أن العمل الحزبي أصبح جزءا من الحياة العامة في الأردن .
وجاء ذلك خلال لقائه أعضاء جمعية خريجي الجامعات الأمريكية بحضور رئيس الجمعية الاستاذ الدكتور مروان كمال ونائب الرئيس الدكتور عزت جرادات.
وأكد المعايطة على اننا اليوم نعيش مرحلة انتقالية في التحول نحو العمل الجماعي البرامجي من خلال الأحزاب السياسية بدلا من العمل الفردي، وأن الاحزاب هي مؤسسات وطنية تسهم في تنمية المجتمعات وتساعد على استقرارها.
وقال المعايطة : ان تعريف الديمقراطية اليوم هي حق الناخب في اختيار من يمثله بحرية ونزاهة وقناعة، ضمن برامج عملية واضحة تقوم على التنوع والتعددية وقبول الآخر وسيادة القانون، وأن دعوة جلالة الملك إلى وجود بيئة تشريعية تشجع العمل الحزبي لضمان تشكيل أحزاب برامجية واقعية، هي المحفز الأكبر للإنخراط في الحياة السياسة .
كما اكد المعايطة حرص جلالة الملك على تغيير شكل إدارة الدولة اليوم، من خلال زيادة المشاركة السياسية وخصوصا الشباب، وان يكون الحوار هو الأساس لاقناعهم بالمشاركة السياسية والانطلاق نحو مرحلة جديدة من مراحل العمل والبناء والإنجاز .
واوضح المعايطة أن الهيئة أطلقت حملات توعوية بهدف تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسة بشكل عام والانتخابات بشكل خاص، من خلال الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة الشعبية (الحل مشاركة )، وملتقى انا أشارك والذي يهدف إلى دمج الشباب الأردني على مستوى الجامعات والمدارس في الحوار والعمل العام، موضحا أن الهيئة أعلنت عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع بناء قدرات المعلمين في التربية المدنية والسياسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز راصد.
من جهته قال الدكتور مروان كمال : ان الأمل معقود على المجتمع الأردني في تدعيم وقبول الاحزاب السياسية، ووصول الاحزاب الحقيقية، والابتعاد عن الاحزاب الديكورية وبناء النهج السياسي الجديد.
واشاد رئيس وأعضاء جمعية خريجي الجامعات الأمريكية، بجهود الهيئة مؤكدين على ضرورة التنسيق والتشبيك مع وسائل الإعلام، ورفع مستوى التوعية والتثقيف الحزبي.
زر الذهاب إلى الأعلى