اخبار الاردن

3 آلاف دونم بالمملكة مزروعة بالصبار نصفها في ذيبان

الملف الاخباري : قال مدير مركز المشقر للبحوث الزراعية المهندس عوض الكعابنة، ان المساحات المزروعة بنبات التين الشوكي “الصبار أو الصبر البلدي” في المملكه، تصل إلى نحو 3 آلاف دونم.

وأضاف ان أكثر المحافظات إنتاجا لهذه النبتة في المملكة هي مادبا وتحديدا في لواء ذيبان بمنطقة مليح، إذ تنتج نصف إنتاج المملكة منه المزروع بعل والمروي.

وأضاف الكعابنة، انه في إطار التعاون بين المركزين الوطني للبحوث الزراعية والدولي للبحوث الزراعية (إيكاردا)، أنشئ مجمع وراثي لهذه النبتة في مركز المشقر للبحوث الزراعيـة، لتقييـم الخصائص الوراثية لأصناف الصبار، من حيث الإنتاج والمواصفات والغرض من الاستعمال ودرجة ملاءمة هذه الأصناف للظروف البيئية، إذ أدخل ما يزيد على 100 صنف بخصائص وراثية مختلفة، من حيث الإنتاجية والمواصفات والغرض من الاستعمال، إذ جمعت هذه الأصناف من بلـدان مختلفة من العالم مثل: إيطاليا، البرازيل، أميركا، الأرجنتين، تونس، المغرب، المكسيك وغيرها.

وهـذه الأصناف مختصه بإنتاج الثمـار، وتتميز بتنوع وراثي عـال، وتميز ألوانها من الأحمر والأصفر والأخضر، وذات نكهات وطعوم مميزة، كذلك تختلف مواسم نضجها، فبعضها مبكر النضج وأخرى تنضج في الوقت العادي وأخرى متأخرة.

كما توجد أصناف مختصة بالإنتاج العلفي، إذ يعتبر الصبار مصدر علفي ممتاز يحقق زياده في إنتاج الحليب واللحم للثروة الحيوانية، علما بأنه جرى إنشاء مجمعين في محطة الكرامه والخالدية لإنتاج أعلاف الصبار.

من جهته بين مدير عام الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران بان زراعة شجر التين الشوكي “الصبار” بدأت في المملكة قبل 60 عاما لتسييج البساتين، أو حول المنازل لكنها غدت منذ 20 عاما استثمارا في مزارع فسيحة، ويباع إنتاجها في الأسواق.

وأضاف العوران، إن الجدوى الاقتصادية من زراعة الصبار باتت أفضل من العديد من الزراعات المكلفة، والتي تحتاج إلى رعاية متواصلة وري مستمرين بعكس الصبار الذي يناسب البيئة الأردنية الجافة صيفا والباردة شتاء، ويكفي ريه بالماء بين 3 الى 4 مرات سنويا، مشيرا الى انه يجري قطف ثماره مرتان يوميا مرة، واحده في الصباح الباكر وثانية عند العصر.

وبحسب العوران فإن الصبار يحمي التربة من الانجراف والتصحر، ويساعد على استصلاح الأراضي، كما ويزرع في المنحدرات والأراضي المنبسطة على حد سواء ويستخدم سياجا للمزارع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى