برلمانيات

7 غيابات عن قسم الأعيان

الملف الاخباري : غاب 7 اعضاء من مجلس الأعيان عن اجتماع اداء القسم الدستوري اليوم الاربعاء، وهم الرئيس السابق بشر الخصاونة، ونائب الرئيس الاسبق رجائي المعشر، والوزيران السابقان حسين هزاع المجالي وخولة العرموطي، إضافة إلى الاعيان مازن دروزة، وعبلة عماوي، وسهاد الجندي.

الغيابات كانت جميعها بعذر وفق ما أعلن عريف الحفل خلال قراءة اسماء الحضور، لكن من عرف سبب غيابه هو الرئيس السابق بشر الخصاونة الذي غادر المملكة قبل 8 أيام إلى بريطانيا لتفقد ابنته زين هناك، ويعود إلى عمان يوم غد الخميس.

عريف الحفل اخطأ خلال قراءة الاسماء في الإرادة الملكية السامية لأداء القسم حينما قال “السيد” بدلا من “السيدة” لإحدى عضوات مجلس الأعيان.

اما الرئيس الأسبق سمير الرفاعي فوقف بين الرئيسين السابقين هاني الملقي وعبدالله النسور في الصف الأول، وظل يوزع السلامات والتحيات والابتسامات على الاعضاء الجدد، وبقية الصف الأول والذي تواجد فيه إلى جانب النسور والملقي والرفاعي، الأعيان سلامة حمّاد وأحمد هليل وتوفيق كريشان، كانوا يتتبعون مصدر الصوت في الصفوف الخلفية لمعرفة وجوه مؤدي القسم.

الجلوس في القاعة التي استخدمها الأعيان لأداء القسم، لم يكن مرتبا بحسب ترتيب الاسماء والأرقام في الإرادة الملكية، الأمر الذي أربك كاميرا البث المباشر وكذلك حملة المايكروفونات الذين طافوا القاعة بحثا عن الأعيان..

أحد الأعيان والذي جلس في جناح الميسرة اخطأ بأداء القسم مقدما الوطن على الملك، قبل ان يتدارك خطأه فورا ليعيد “أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن”.

بعد اداء نحو 50 اسما للقسم الدستوري والجميع وقوف، بدا على العين عبدالله النسور التعب من أثره، وراح يحاول تحريك قدميه لإراحتهما والتفاعل مجددا مع تتبع الاسماء، أما العين ضيف الله القلاب كاد أن يجلس على مقعده بعد اداء قسمه إلا أن العين الذي يقف بجانبه نبهه بيده في اللحظة الأخيرة للبقاء وقوفا..

أما رئيس المجلس فيصل الفايز، فقدم في كلمته امام الاعيان بعد انتهاء القسم، الشأن الاقتصادي على السياسي، في بداية كلمته تعالت اصوات متناولة أحاديث جانبية بين اعضاء المجلس ما اضطره للتوقف وطلب الاستماع له..

الفايز طلب تحويل الجلسة إلى مغلقة بعد كلمة رسمية تلاها على الأعيان، ما اشار إلى ارتكاب مخالفة بعقد جلسة للأعيان قبل إنعقاد مجلس النواب، لكن مصادر أكدت لـ عمون أن ما جرى بعد خروج الإعلام لم تكن جلسة رسمية بل مباركات وأحاديث ودية بين أعضاء المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى