الملف الإخباري- مي جاد الله – مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى الدكتور رياض المومني إنطلاق مؤتمر الرواية الأردنية السابعة تحت عنوان “تأثير التراث السردي العربي في الرواية الحديثة” الذي نظمته مكتبة الحسين بن طلال/اليرموك ومديرية ثقافة إربد في مدرج فايز الخصاونة/اليرموك .
بحضور مدير ثقافة إربد الأستاذ عاقل الخوالدة وأعضاء من الهيئة التدريسية ونخبة من النقاد والكُتاب والمهتمين بالشأن الثقافي وطلبة من الجامعة.
تستمر أعمال المؤتمر يومي 20-21 تشرين الأول 2021م.
الدكتور عمر الغول مدير مكتبة الحسين بن طلال قال :على الرغم من انعقاد مؤتمر الرواية السادس العام الماضي عبر تقنيات الإتصال بسبب الجائحة وعلى الرغم من استمرار تبعياتها لكن يبقى الهدف والرؤية كما هو وتستمر الشراكات ،فشراكتنا لهذا المؤتمر مستمرة مع مديرية ثقافة إربد.
وشكر الغول الجهات الداعمة البنك الأردني الكويتي وشكر مديرة الفرع في جامعة اليرموك الأستاذة سناء بطيحة.
أما الأستاذ عاقل الخوالدة مدير ثقافة إربد فقد أكد في كلمته عن سعادته اليوم لانطلاق المؤتمر السابع للرواية الأردنية واستمرارية التعاون مع جامعة اليرموك.
وأضاف الخوالدة ولولا التربة الخصبة التي وجدناها في هذا المكان لما رأينا هذا الزرع الذي ينبت بهذا الجمال وهذا الشكل اليانع.
وختم الخوالدة أتمنى أن نقف في هذا المكان العام القادم ونحن نحتفل بالمؤتمر الثامن وقد تكللت إربد بفرحتك عاصمة الثقافة العربية.
أما كلمة اللجنة التحضيرية التي قدمها الروائي هاشم غرايبة والتي تحدث فيها عن شخصية المؤتمر الناقدة والروائية الدكتورة الراحلة رفقة دودين التي انتقلت بنشاطها السياسي والاجتماعي والثقافي من الجامعة الأردنية إلى محافظة الكرك حيث عملت معلمة في مدرسة ادر الثانوية ودرست الماجستير والدكتوراة في جامعة مؤتة،وكانت ناشطة في اتحاد المرأة وأسست جمعية المرأة المنتجة في منشية أبوحمور إلى جانب نشاطها في رابطة الكتاب وجماعة درب الحضارات والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وكانت مستشارة في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية.
الأستاذ الدكتور محمد عبيد الله قدم كلمة المشاركين حيث قال فيها: نستذكر ونحن في في هذا الصرح العلمي دور هذه الجامعة في حياتنا العلمية والثقافية والفكرية ونجدد اللقاء بمناسبة ثقافية متميزة وهي انعقاد مؤتمر الرواية الأردنية السابع بمشاركة واسعة من النقاد والكتاب العرب والأردنيين ، ونوجه الشكر لمكتبة الحسين بن طلال لتكون أنموذجا للثقافة بين المكتبات الجامعية.
وأضاف عبيد الله المبدعون يتميزون عن غيرهم فهم يتركون آثارهم وإبداعهم في تتبع صلة الرواية بالتراث، وأدعو بهذه المناسبة جمع ما تركته دودين من منشورات وكتابات لتصدر في كتاب واحد.
أما الدكتور المومني فقد رحب بضيوف جامعة اليرموك من خارج الأردن وداخله.
وأكد المومني على حرص جامعة اليرموك على المشاركة في هذا المؤتمر لإيمانها من جهة أن موضوع المؤتمر يؤكد على أهمية اتصال الأديب العربي المعاصر بتراثه وهويته الحضارية .
وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض كتب وزارة الثقافة في بهو المكتبة حيث كان البيع مباشراً وبأسعار رمزية.
تلاها عقد الجلسات، فكان رئيس الجلسة الأولى دكتور بسام قطوس والتي شارك فيها :
د. نبيل حداد (جامعة اليرموك) والتي تحدث فيها تجليات الموروث الحكائي في السرد العربي المعاصر- إشارات وعلامات.
د. فخري صالح: مؤنس الرزاز وتوظيف الموروث السردي العربي.
د. آلاء الشمري (المدارس المستقلة الدولية): السير الشعبية في الرواية الحديثة “أعواد ثقاب” لرفقة دودين أنموذجاً.
الجلسة الثانية قدمها الروائي هاشم غرايبة والتي شارك فيها:
د.سعيد الغانمي(العراق/استراليا) : نظرية الرواية عند لوكاتش والروايات العربية القديمة.
د. محمد عبيد الله(جامعة فيلادلفيا) : معجم “مفاتيح التراث:معجم الأديان والمعتقدات والمعارف قبل الإسلام”.
زر الذهاب إلى الأعلى