الملف الإخباري- مي جاد الله- تكثر المبادرات والحملات هذه الأيام والتي يتركز أغلبها على العمل الخيري الإنساني ،ولكن استوقفتنا حملة شبابية تطوعية، طلاب في جامعة اليرموك يعملون تحت مظلة عمادة شؤون الطلبة، خطوا لأنفسهم طريقاً ينفعون به الشباب في ظل الأزمة الإقتصادية التي يعيشها الأردن والدول المجاورة وأزمة اللجوء التي تأثر بها الأردن بشكل مباشر كبلد مستضيف للأشقاء السوريين.
حملة “ابن بلدي” مبادرة تهدف لخلق فرص عمل ريادية تشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص، ويركز على تنظيم سوق العمل الأردني .
ومن أهدافها الخاصة إنشاء حاضنات أعمال في مختلف محافظات المملكة ودعم المشاريع الإنتاجية والريادية الشبابية التي لها أثر إيجابي ملموس على خفض نسب البطالة،وزيادة الرقابة على المناطق التنموية بحيث يكون ضمان توظيف عمالة أردنية بنسبة تتراوح ما بين 30-40%.
إلى جانب تنظيم سوق العمل الأردني من خلال استحداث قانون ينظم عمل الوافد واللاجيء والأجنبي بما لا يضر المواطن الأردني.
أهداف تستحق الوقوف عندها ،والشباب أقدر على تلمس احتياجاتهم والتخطيط له فهم المستقبل لوطننا الغالي.
ويا حبذا الوقوف إلى جانبهم لتطبيق هذه الأهداف من الجهات المعنية الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي.
