الملف الإخباري- تعاملت غرف عمليات وزارة الإدارة المحلية والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في مختلف مناطق المملكة مع (206) حوادث منذ دخول المنخفض الجوي يوم الإثنين الماضي وحتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، كان أبرزها ارتفاع منسوب المياه وانغلاق في شبكات تصريف المياه، ومداهمة مياه الأمطار لبيوت مواطنين وذلك نتيجة غزارة هطول الأمطار، إضافة إلى أعطال الكهرباء والإنارة والتماس الكهربائي بسبب شدة وسرعة الرياح وسقوط بعض الأشجار الحرجية على أسلاك شبكات الكهرباء، إلى جانب انهيارات وانزلاقات في بعض المناطق.
وأوضحت النشرة الإحصاية التي صدرت اليوم (الأربعاء) عن نظام إدارة طوارئ الشتاء الاليكتروني الخاص بوزارة الإدارة المحلية بأن غرف العمليات في بلديات ومجالس الخدمات المشتركة في إقليم الشمال كانت الأعلى في التعامل مع الحوادث، والتي بلغت (153) حادثاً، أي ما نسبته حوالي (74.3%) من إجمالي الحوادث في أقاليم المملكة، في حين تعاملت غرف عمليات البلديات ومجالس الخدمات المشتركة في محافظات إقليم الوسط مع (44) حادثاً أي ما نسبته حوالي (21.4%)، فيما تعاملت غرف عمليات البلديات ومجالس الخدمات المشتركة في محافظات إقليم الجنوب مع (9) حوادث أي ما نسبته حوالي (4.4%).
كما أوضحت الإحصائية بأن أبرز غرف عمليات البلديات ومجالس الخدمات المشتركة في المملكة قد تعاملت على النحو التالي: محافظة إربد (106) حوادث (وكانت الأعلى بنسبة حوالي 51.5%)، حيث تعاملت بلدية إربد الكبرى لوحدها مع (60) حادثاً، وتلتها محافظتي جرش والبلقاء بواقع (24) حادثاً لكل محافظة، ثم محافظة المفرق (13) حوادث، ثم محافظة عجلون (10) حوادث، ثم محافظة الزرقاء (9) حوادث، ثم البلديات في محافظة العاصمة ومجلس الخدمات المشتركة للعاصمة (7) حوادث، ومحافظة الكرك (5) حوادث، ومحافظة مادبا (4) حوادث، ومحافظة العقبة (حادثين)، ومحافظتي الطفيلة ومعان حادث واحدٍ لكل محافظة.
وبيّنت الإحصائية بأن غرف عمليات البلديات ومجالس الخدمات المشتركة قد تعاملت مع (12) حادثاً عالي الخطورة بنسبة حوالي (5.8%)، و(94) حادثاً متوسط الخطورة بنسبة حوالي (45.6%)، و (100) حادثٍ قليل الخطورة بنسبة حوالي (48.5%).
يشار إلى أن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان كان قد زار غرفة الطوارئ المركزية في الوزارة خلال فترة المنخفض، حيث استمع من الأمين العام المهندس حسين مهيدات رئيس الغرفة إلى إيجاز حول مجريات الأمور والتعامل مع الحوادث في غرف عمليات البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في المحافظات والألوية.
كما اطلع كريشان على نظام إدارة طوارئ الشتاء الاليكتروني في غرفة الطوارئ المركزية المرتبط بكافة البلديات ومجالس الخدمات المشتركة، واستمع إلى إيجاز من المهندس أحمد العربيد عن ملامح النظام (الذي يطبق لأول مرة هذا العام) وآلية عمله وتلقي التقارير من الميدان عبر شاشات المراقبة المرتبطة بالحواسيب.
زر الذهاب إلى الأعلى