الملف الاخباري : قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن اعتداء سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واعتقال وضرب الحراس والموظفين في المسجد تصرف مرفوض وتصعيد جديد يهدف إلى تعطيل عمل إدارة أوقاف القدس، وترهيب لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأكد وزير الأوقاف في تصريحات صحفية اليوم أن هذه الاعتداءات من قبل سلطة الاحتلال استهداف ممنهج للمسجد الأقصى المبارك وعمل إدارة الأوقاف، لكنه لا يزيدنا إلا تصميماً وتمسكاً بالحق الإسلامي في الحرم الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما غير قابل للتفاوض أو التقسيم أو المشاركة. وعن الأضرار الأخيرة التي لحقت بالمسجد، أشار الخلايلة إلى أن الأعمال التخريبية التي قام بها جنود الاحتلال تمثلت بسقوط بعض قطع القاشاني المكتوب عليها سورة (يس) حول قبة الصخرة المشرفة، وكذلك تحطيم النوافذ التاريخية للمسجد القبلي والبالغ عددها 7 نوافذ، وربط أبوب المسجد القبلي بسلاسل من خلال استخدام مسامير خاصة ما أدى إلى حدوث تشققات في الخشب.
كما تعرضت أجزاء من سجاد المسجد القبلي للحريق بسبب إلقاء جنود الاحتلال قنابل الصوت، مبينا أن قوات الاحتلال في محاولاتها اقتحام مرافق الحرم القدسي الشريف قامت بتكسير العديد من الأبواب؛ مثل الباب الحديدي للمسجد وتكسير باب الرحمة الخشبي لإجبار المصلين على الخروج منه وباب غرفة الآذان، والباب الحديدي المؤدي إلى سطح المسجد القبلي، وسطح المتحف، وباب العيادة الطبية في منطقة المرواني، وباب المكتبة في المسجد القديم وأبواب الحمامات في مطهرة باب الأسباط ومطهرة القطانين، وكذلك تكسير ألواح الزجاج الموجودة على الباب الخشبي الرئيس.
وتحدث الخلايلة عن أضرار لحقت بمنبر برهان الدين وحرق بعض الأشجار أمام المتحف بسبب استخدام قوات الاحتلال قنابل صوت، وتخريب جزء كبير من غرفة الصوتيات، وتعرض نظام التحكم بالصوت إلى ضرر جسيم، وفقدان بعض الميكرفونات من غرفة الآذان، وتضرر بعض السماعات بسبب إصابتها بالرصاص المطاطي وتقطيع بعض أسلاكها.
وتابع الخلايلة أن هناك أضرارا في لوحة الكهرباء المغذية للمسجد، وتخريب الكشافات داخل المسجد القبلي، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالكواشف الشعاعية داخل المسجد القبلي والاقصى القديم، والمصلى المرواني، والمفاتيح اليدوية، والكواشف الدخانية، ولوحة التحكم الرئيسة في قبة الصخرة المشرفة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على حصر الأضرار لمعالجتها من خلال دائرة أوقاف القدس.
زر الذهاب إلى الأعلى