الملف الاخباري : استهجن نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد إستمرار ارتفاع أسعار السلع وخاصة الزيوت محليا على اختلاف أنواعها ومصدرها رغم انخفاضها عالميًا وإقليميًا.
وحض على ضرورة تشديد الجهات والمؤسسات الرسمية الرقابية في متابعة الأسواق والتجار وعدم السماح لهم باستغلال المواطن والمستهلك باعتبارها أصنافا أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
أكد العواد عدم انخفاض أسعار مادة الزيت النباتي على قطاع المطاعم رغم أن زيت النخيل يسجل تدنيا في الأسعار منذ أربعة أشهر.
ولفت إلى أن تنكة الزيت ما تزال تباع بنفس السعر وهي 29-30 دينارا للتنكة، نافيا حدوث انخفاض وصل بين 3-4 دنانير للتنكة.
ويؤكد العواد على أن الزيوت هي الصنف الأكثر طلبًا لدى قطاع المطاعم وهذا ما أثر بشكل مباشر على الكلف التشغيلية الخاصة بإعداد الوجبات، الأمر الذي لا يمكن لأحد انكاره من أصحاب العلاقة والمختصين.
ويرى أنه تم استغلال جائحة كورونا والحرب الأوكرانية من بعض التجار للتلاعب ومضاعفة الأسعار واحتكار بعض السلع.
وبين أن غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة أوجد وضعا عشوائيا؛ مؤكدا أن بعض المؤسسات والمولات والهايبر ماركت وغيرها تبيع الزيوت بأسعار غير مستقرة وبارتفاع واضح دوريًا وخاصة زيت الذرة وعباد الشمس والزبدة، واشار إلى أن زيت الصويا هو المستقر دون انخفاض حاليًا.
ويأمل العواد أن تتوافق الأحاديث بأن الأسعار ستنعكس قريبًا على السوق المحلي ولكن لا مؤشرات تدعو للتفاؤل مرحليًا.
ويعاود التأكيد على أن قطاع المطاعم الشعبية ما زال يشدد على مطالبه بضرورة ضبط السوق المحلي ووقف استنزاف هذا القطاع ومباشرة الحكومة لمهامها الرقابية وتأمين السلع بأسعار محددة حتى وإن اضطرا لوضع سقوف سعرية توقف تغول التجار.
زر الذهاب إلى الأعلى