الملف الإخباري- رعى عطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا حفل تكريم حفظة كتاب الله في المركز الصيفي لمسجد عمر بن الخطاب في بلدة سوم اليوم الأربعاء 31\8\2022 وبهذه المناسبة الكريمة آلقى المراشدة كلمة هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب العطوفة والسعادة الكرام
الحضور الكريم والمُكرّمون الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدُ اليوم بوجودي بين هذه الثُلّة الحافظة لكتاب الله تعالى والقائمين على ذلك والداعمين له في النادي الصيفي لمسجد عمر بن الخطاب؛ فوالله هذه أحلى لخظات العُمر حيث وجودنا بين شخوص روحانيين وفي نفحات روحانية؛ فبوركت الجهود المخلصة والمؤمنة لمن تعلّم القرآن وعلّمه وجعل الله تعالى كل ذلك في موازين حسناتكم جميعاً؛ وأشكركم من القلب لمنحي هذه الفرصة لنعظّم الإنجاز ونشجّع الجميع على حفظ كتاب الله تعالى.
الحضور الكريم؛
أجد لزاماً عليّ أن أزجي من الشكر أجزله لمن كان وراء هذا الإنجاز لإبناءنا وبناتنا الكرام من حفظة كتاب الله تعالى؛ فالفضل كله بدايةً لوالديهم الذين شجّعوا وبادروا لإرسالهم الى هذا المركز المتميز وتابعوهم حتى وصلوا إلى حيث وصلوا؛ ولن أنسى الجهود المخلصة التي بذلها الأساتذة الكرام وادارة المركز الصيفي القرآني هذا والذي يسعى لتحقيق رسالته في نشر الفضيلة والعمل الخيري على سبيل إنشاء جيل مؤمن بربه ومخلص لأمته ويتمتّع بالأخلاق الحميدة في زمان بات فيه الحليم حيران؛ ألا وهو زمن الألفية الثالثة وزمن التواصل الإجتماعي والرقمية التي علينا التعامل معها بحكمة ورويّة.
المكرّمون الكرام؛
طوبى لكم وفضل من الله تعالى؛ فأنتم الجيل القادم المتسلّح بهدي القرآن الكريم؛ كلام الله المُعجِز المُتعبّد والسامي على كل كلام سواه؛ القرآن الكريم الذي نهلنا منه بشمولية حياتنا وركائزها وسننها؛ القرآن الكريم الذي هو شامل لكل زمان وحدث ومكان؛ القرآن الكريم الذي يشكّل مدرسة لا بل جامعة شاملة لمناحي الحياة كافة؛ ولذلك كلّه فإنني أفخر بتربية هذا النشىء الصالح على تعاليم القرآن والإسلام السمحة؛ وأفخر أكثر باهتمام هذا الحيل نفسه بحفظ كتاب اللله تعالى والنهل من خيراته وعطاءه.
الحضور الكريم؛
تشرّفت اليوم بحضوري بينكم وأبارك جهودكم جميعاً وأبارك لحفظة كتاب الله تعالى من سويداء قلبي المفعم بحبكم جميعاً؛ وأتطلع للمزيد من الانجازات وتوسيع قاعدة المشاركة للنشئ الحافظ لكتاب الله؛ فهم المستقبل الواعد للجيل المتسلّح بالخُلق القويم والعلم الوفير؛ في وطنٍ قادته الهاشميون من سبط النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلّم؛ وبوركتم وجزاكم الله خير الجزاء.
عاش الأردن وعاش جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله تعالى ورعاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي الختام سلم المراشدة الشهادات للخريجين ومكافآت نقدية تكريمآ لهم وحرصهم على حفظ كتاب الله..
وسلم درع الجامعة للحاج بدر طالب ولمندوب مدير أوقاف اربد الأولى الدكتور مالك البدارنه ، وحضر الحفل جمع غفير من اهالي بلدة سوم وأولياء أمور الحفظه لكتاب الله…
زر الذهاب إلى الأعلى