الملف الإخباري- وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، على قانون تنسحب بموجبه موسكو رسميا من معاهدة “السماوات المفتوحة” للحد من التسلح والتي تسمح برحلات استطلاع غير مسلحة فوق أراضي الدول الأعضاء فيها.
وكانت بوتين يأمل أن يبحث مع نظيره الأميركي جو بايدن المعاهدة عندما يلتقيان هذا الشهر في قمة بجنيف.
لكن إدارة بايدن أبلغت موسكو في مايو/أيار بأنها لن تعود للمعاهدة التي انسحب منها الرئيس السابق دونالد ترامب العام الماضي.
وقال الكرملين اليوم إن القرار الأميركي بالانسحاب “قوض بشكل كبير توازن المصالح” بين الدول الأعضاء، وأجبر روسيا على الانسحاب.
وأضاف في بيان على موقعه الإلكتروني أن القرار “أضر بصورة خطيرة باحترام المعاهدة وبأهميتها في بناء الثقة والشفافية (مما تسبب) في تهديد للأمن القومي” الروسي.
وقال مسؤولون روس إنهم يأسفون لقرار واشنطن، ووصفوه بأنه “خطأ سياسي” محذرين من أن هذه الخطوة لن تتيح مناخا مواتيا لمناقشات الحد من التسلح خلال قمة جنيف التي تنعقد في وقت لاحق هذا الشهر.
يُذكر أن هذه المعاهدة دخلت حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2002، وأصبحت واحدة من تدابير بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة، وسمحت لـ 34 دولة مشاركة فيها بجمع المعلومات بشكل علني حول القوات والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.
المصدر : وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى