الملف الاخباري : افتتح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم السبت، مستشفى الطفيلة الحكومي بسعة 150 سريرا، وبكلفة اجمالية 45 مليون دينار.
وجال الخصاونة في أقسام المستشفى يرافقه وزراء الصحة الدكتور فراس الهواري والأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي والداخلية مازن الفراية.
وأكد خلال الافتتاح، ضرورة أن يقدم المستشفى أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين في محافظة الطفيلة.
وتبادل رئيس الوزراء الحديث مع المرضى والمراجعين للمستشفى ومع الكوادر الطبية والتمريضية والعاملين في المستشفى بشأن الخدمات الطبية والصحية التي يقدمها المستشفى.
من جهته، قال الدكتور الهواري، إن وزارة الصحة قامت برفد المستشفى بالكوادر الصحية والطبية والإدارية اللازمة لتشغيلها بكفاءة وفاعلية.
وبين أن المستشفى أجرى عددا من العمليات الجراحية منذ بدء تشغيله بالكامل بداية الشهر الحالي بعد قيام الوزارة بتزويد جميع أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وغرف المرضى والعناية الحثيثة والعمليات وغيرها من الأقسام بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاث اللازم.
ولفت الوزير إلى الخطة التي كانت قد أعدتها الوزارة لتشغيل المستشفى، والتي تضمنت عقد دورات تدريبية وتأهيلية لجميع العاملين في المستشفى، ووضع فترة تجريبية وتقييمية للتشغيل على ثلاث مراحل بدأت بتشغيل اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ عددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، والجراحة، والنسائية، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفم والفكين، والأسنان، والجلدية، والعيون، والعظام، والنفسية، والأعصاب، والمسالك البولية.
وتبلغ المساحة الاجمالية لمبنى المستشفى حوالي 33 ألف متر مربع وبكلفة تنفيذ بلغت 34 مليون دينار، فيما بلغت كلفة التجهيزات الطبية والأثاث الطبي وغير الطبي حوالي 11 مليون دينار.
ويتكون المستشفى من 7 طوابق ويحتوي بالإضافة الى أسرة إقامة المرضى البالغ عددها 150 سريرا، على 7 غرف عمليات، وقاعة غسيل كلى بسعة 11 سريرا وغرفتي عزل، وقسم إنعاش وعناية حثيثة بسعة 17 سريرا، ووحدة للخداج بسعة 15 حاضنة قابلة للزيادة، وقسم للطوارئ بسعة 30 سريرا، ويحتوي على وحدة للجهاز الهضمي ووحدة للتنفسية بالإضافة إلى وحدة القسطرة، وسكن للكوادر الطبية.
كما يحتوي المستشفى أيضا على أحدث الأنظمة الطبية والكهروميكانيكية، والتشطيبات والبروزات المعمارية والحجر والواجهات الحجرية وفق أعلى المواصفات، وجميع الأعمال المدنية والإنشائية والأعمال الخارجية من أرصفة وممرات وساحات وجدران استنادية وأسوار ومواقف خارجية، ومناطق زراعية وخزانات مياه الشرب والري، وتجميع مياه الأمطار، ومواقف اصطفاف لمركبات المراجعين، ومهبط طائرات عامودي للإسعاف الجوي، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.
يذكر ان وزير الصحة، كان قد افتتح في شهر آذار الماضي المرحلة التشغيلية الأولى لعيادات وطوارئ مستشفى الطفيلة الحكومي، مؤكدا سعي الوزارة ليكون مستشفى الطفيلة صرحا طبيا تعليميا يحتضن مختلف التخصصات الطبية للإسهام في تطوير نوعية الخدمات الصحية المقدمة لأبناء الطفيلة.
زر الذهاب إلى الأعلى