الملف الاخباري : اكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم خلال لقاءه الشابان بشر الذنيبات وحذيفة المقابلة وهم طلاب على مقاعد الدراسة الجامعية على ان الوزارة تسعى الى تمكين الشباب الريادي عبر برامج التمكين للشباب وخاصة ضمن المشاريع الريادية والافكار التي تصنع فرص جديدة للشباب وتسعى لتطوير القطاع الزراعي وأشار الى حاضنة الأعمال في المركز الوطني للبحوث الزراعية التي قدمت للشابان فرصة التوسع في زراعة الزعفران المؤابي واستمراية الدعم من الاقراض الزراعي لجهود الشباب في توسيع هذه الزراعة خاصة انهم في صدد زراعة ٢٥ الف من بصيلات الزعفران وقد نوه الحنيفات الى تعاون الوزارة من خلال السماح بزراعة ١٠ دونمات عبر برنامج تدريبي يستفاد منه من قبل الشباب بنشر الخبرة في هذا المجال .
وقال الحنيفات ان الوزارة تدعم الجهود الشبابية وتمكين المرأه وقد تم صرف ١٠٠ مليون دينار كقروض خلال ٢١ _ ٢٢ إضافة إلى توجيه القطاع الزراعي من خلال هذا الدعم وتطوير مسار التنمية الريفية للوجه للصناعات الغذائية والزراعات الريادية والى جانب حزم الاستثمار والشراكات مع القطاع الخاص .
حيث تمكن الشابان الذنيبات والمقابلة من زراعة ٤ آلاف بذرة من الزعفران المؤابي خلال العام الماضي في محافظة الكرك، وعن تجربتهما في زراعة الزعفران قالا إنهما قبل مدة قد شاهدا نبتة الزعفران المؤابي في الكرك و قاما بمجهود شخصي منهما باستكثار أبصال الزعفران التي تتكاثر ما بين ٣ إلى ٧ أبصال في البصيلة الواحدة، مشيرين إلى أنهما قاما بعملية الإكثار هذه ل٢٠٠ من أبصال الزعفران التي وجدت في الطبيعة في المحافظة.
وأضاف الشابان الباحثان أن الزعفران المؤابي هو الزعفران الوحيد في العالم الذي لديه القدرة على التكاثر بالبذور، مشيرين إلى أنهما قد تلقو الدعم الاولي من خلال حاضنة الأعمال في المركز الوطني للبحوث الزراعية ومن ثم قرض من الاقراض الزراغي ويسعيان للحصول على دعم مشروعهما في تطوير زراعة الزعفران من خلال الاستفادة من الخبرات المتوافرة في وزارة الزراعة.
وأشارا إلى أنهما قاما بتوثيق جميع المعلومات المتعلقة بالفترة الزمنية المناسبة للزراعة وطريقة تكاثرها وقطفها وكذلك عملية تجفيف الزعفران والمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الزعفران في العملية الزراعية.
وثمن الشابان دعم ومتابعة الوزير في تذليل التحديات .
زر الذهاب إلى الأعلى