الملف الإخباري- تتابع لجنة فلسطين في مجلس الأعيان بقلق بالغ تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تتجه سلطات الاحتلال لأساليب اكثر وحشية وسادية تجاه أهلنا في فلسطين، مستخدمة شتى وسائل القهر والقتل والاغتيال والاعتقال والمضي بخطوات لتهويد الأرض وابتلاع المزيد من الأراضي عبر التوسع في بناء المستوطنات حتى وصلت لمرحلة لا يسلم فيها لا بشر ولا حجر ولا شجر.
وحيث اليمين المتطرف في الكيان المحتل على أبواب تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة والمؤيدة من قبل الإدارة الأمريكية ، فإننا مطالبون بخطوات على مستوى عالٍ من التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة لمواجهة سياسات وخطوات إسرائيلية محتملة اعتاد على مثلها اليمين المتطرف تستهدف فلسطين أرضاً وشعباً.
وعليه وإذ تتعمق الأزمة الداخلية في إسرائيل ويحاول في كل مرة تصديرها للخارج، ونحن بما نملك من شبكة علاقات واسعة لدى عموم الأسرة الدولية والتي جاءت نتيجة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بما يعطينا القدرة على إدارة الملف بثقة ومقدرة.
ونحن الأكثر صدقاً لدى المجتمع الدولي، وصوت جلالة الملك مسموع ويحظى بتقدير واحترام مراكز القرار الدولي.
كما يترتب علينا في مجلس الأعيان مسؤولية وطنية و قومية في مخاطبة البرلمانات في العالم لتعرية المحتل الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الأهل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونؤكد وقوفنا خلف جلالة الملك الذي يحمل بثبات وصلابة أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس محذرين سلطات الاحتلال من الإمعان في التمادي على المقدسات, ومؤكدين دعمنا لصمود الأهل في القدس ومجددين الدعوة لكل الأطراف الفلسطينية للتوافق والتلاقي وإنجاز المصالحة الوطنية, من اجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.
زر الذهاب إلى الأعلى