اخبار الاردن

الاردن الرابع عربيًا و 61 دوليًا على مؤشر مدركات الفساد

الملف الإخباري- حصل الأردن على المرتبة 61 عالميًا والرَّابع عربيًا على مؤشر مدركات الفساد العالمي للعام الماضي، والذي أصدرته منظمة الشَّفافية الدَّولية وشمل تقييم 180 دولة.

ويُظهر المؤشر أنَّ الأردن الذي حصل على 47 نقطة يتقدم في مكافحة الفساد على 119 دولة عالمية من بينها ماليزيا والصين والبحرين والكويت وتركيا ومصر، وينضم إلى 60 دولة عالمية في أكثر الدول مكافحة للفساد، من بينها السعودية وقطر والإمارات وفرنسا والدنمارك والسويد والنرويج وألمانيا.

واتخذ الأردن منذ سنوات إجراءات صارمة لمحاربة الفساد، واستطاع إدانة أكثر من 200 شخص بجرائم الفساد المختلفة خلال العام الماضي، والتي من بينها الاختلاس والرشوة والتزوير والواسطة، وتتحرك هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ضدَّ أي شبهات فساد تصلها بكل الطرق التي وفرتها.

وقالت المنظمة في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، في برلين الألمانية، إنَّ المؤشر بين إحراز تقدم ضئيل في مكافحة الفساد مع ازدياد العنف حول العالم، وما تزال مستويات الفساد في حالة جمود للعام الـ11 على التَّوالي.

وبينت أنَّ مؤشر مُدرَكات الفساد سي بي آي، أظهر أن معظم دول العالم ما تزال تُخفق في مكافحة الفساد، وحقّقت 95 بالمئة من البلدان تقدمًا ضئيلًا أو لم تحقق أي تقدّم على الإطلاق منذ عام 2017.

ويُصنِّف مؤشر مُدرَكات الفساد 180 بلداً وإقليماً من خلال مستوياتهم المُدرَكة لفساد القطاع العام على مقياس من صفر وهو شديد الفساد إلى 100، ويعني نظيف جداً، وما يزال المتوسط العالمي للمؤشر دون تغيير عند 43 للعام 11 على التوالي، ويُعاني أكثر من ثلثي بلدان العالم من مشكلة خطيرة مع الفساد، حيث سجّلت تلك البلدان درجاتٍ أقل من 50.

وحسب البيان، تصدّرت الدنمارك المؤشر لهذا العام، تلتها فنلندا ونيوزيلندا، وأن المؤسسات الديمقراطية القوية واحترام حقوق الإنسان جعل هذه البلدان من أكثر البلدان سِلمًا في العالم وفق مؤشر السلام العالمي، وما تزال جنوب السودان وسوريا والصومال في آخر الترتيب.

وبين المؤشر أن 26 بلداً من بينها المملكة المتحدة وقطر وغواتيمالا في أدنى مستوياتها التاريخية هذا العام، ومنذ عام 2017، تراجعت 10 بلدان بشكل ملحوظ في درجاتها على المؤشر.

ودعت المنظمة الحكومات إلى إعطاء الأولوية لالتزامات مكافحة الفساد، وتعزيز الضوابط والتوازنات، ودعم حقوق الوصول إلى المعلومات، والحد من النفوذ الخاص، من أجل تخليص العالم أخيرًا من الفساد ومن العنف.

(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى