هذا ما عودنا عليه الهاشميون طوال عقود مضت .. فهم الأقرب إلى المكان والقلب والتطلعات .. وهذا هو الأمير الحسين بن عبدالله يزور الأغوار الشمالية ويلتقي بثلة من شبابها الناشطين.
ولكن السؤال الذي طرحه الكثيرون.. على أي أساس تم اختيار هؤلاء المدعويين وما هي أسماؤهم وكيف هو نشاطهم وأكثر أهل الأغوار لا يعرفون أكثرهم.
هذا السؤال يقودنا إلى كثير من التجاهل الذي يطال كثير من الأسماء الناشطة والتي لها بصمات على أرض الواقع .. وذلك عند تشكيل أي لجنة أو مجلس أو جمعية أو منتدى أو غيره .. بل ونرى أن الأسماء تتكرر ونواجه نفس الوجوه كل مرة .. وبعضها قد ضاق بها الناس ذرعاً وإذا طلبتهم في عمل ينفع الناس والمجتمع لم تجدهم.
زيارة مقدرة سموك لغورنا الحبيب .. ونأمل أن تأتي ثمارها فقد عودتمونا أنتم وهذه العائلة الهاشمية التي نعتز بها على كل خير وعطاء.
زر الذهاب إلى الأعلى