الملف الاخباري : استجابةً للتوجيهات الملكية السامية بتحسين وتطوير أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، التقى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد جميع الكوادر البشرية العاملة في المركز لمناقشة المعايير والأسس لنيل جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، بالإضافة إلى مستجدات الجائزة ونموذج التميز الحكومي الأردني الجديد .
خلال اللقاء، وجّه حداد جميع الموظفين العاملين في المركز الوطني للبحوث الزراعية نحو السعي الدؤوب لنيل جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية بهدف التطوير المؤسسي، وإيجاد بيئة عمل حاضنة للتميز والإبداع، مشدداً على أهمية أن تكون ثقافة التميز صفةً ونهجاً وسلوكاً لموظفي المركز، وأن يعمل الجميع كفريق واحد للحصول على الجائزة.
وأكد حداد خلال اللقاء على ثقته في الكوادر البشرية المتميزة العاملة في المركز، وأن ثقافة التميز والإبداع ليست بجديدة على مؤسسة بحثية دأبت على نيل جائزة الموظف المثالي منذ بداية تأسيسها، لافتاً إلى المحافظة على هذا التميز من خلال نيل جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية على المستوى المؤسسي.
هذا ونوّه حداد إلى أن استشراف المستقبل وتوظيف نتائج البحث العلمي كان نبراساً لإعداد خطة المركز الاستراتيجية للأعوام (٢٠١٩-٢٠٢٣) ومواءمتها مع أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وضرورة إظهار نتائج العمليات والخدمات المقدمة وأثر الأبحاث العلمية الزراعية الرامية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرتبطة بالأهداف القطاعية والوطنية لتفعيل الترابط والتكامل ثلاثي الأبعاد.
وعبّر عن اعتزازه بفريق المركز المُعد لغايات متابعة تطبيق معايير الجائزة مع التأكيد على ضرورة تكاتف جهود الجميع لتحقيق النتائج المرجوة، في معرِض إشارته إلى أن المركز تمكن من إيفاد عدد من الموظفين في دورات تدريبية لنموذج التميز الحكومي الأردني- الجيل الخامس وغيرها من الدورات التي عقدها مركز الملك عبد الله الثاني للتميز مؤخراً، سعياً للحصول على نتائج تقييم مشرّفة تعكس التميز ورؤية المركز وقيمه الجوهرية، وأن كل موظف مهما كانت وظيفته هو شريك في تطوير وبناء مؤسسته نحو التطوير والحداثة والنهوض بمستوييها العلمي والفني.
كما استعرض حداد خلال اللقاء أهم الإجراءات التي قام بها المركز في مجال التحول الرقمي مثل برنامجDRS الذي سيسهم في توثيق أعمال الكوادر البحثية والفنية، وسيكون المرجعية لتقييم أداء الباحثين في المركز، إضافةً إلى بعض البرامج الأخرى التي تم الحديث عنها خلال اللقاء كمنصة الخبير، وضرورة أن يكون لكل خبير بالمركز مجموعة محددة من الباحثين الجدد لبناء قدراتهم والتعرف على ما لديهم من معارف لتطويرها والرجوع إليها عند اتخاذ القرارات.
زر الذهاب إلى الأعلى