• 35 مليون مستفيد من برامج خادم الحرمين الشريفين خلال الشهر الفضيل.
• إقامة موائد الخير وتفطير الصائمين لـ (1.5) مليون مُسلم في (40) دولة
• توزيع مليون مصحف في (22) دولة
• توزيع التمور على (1.4) مليون شخص في (60) دولة
• (30) مليون مُعتمر حصلوا على الخدمات في المواقيت ومساجدها في شهر رمضان
• (500) مليون مُشاهدة عبر حسابات الوزارة والمواقع الرسمية للوسائل الإعلامية التي تعاونت مع الوزارة في إبراز رسالة السعودية
جمعتني بمعالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية فُرصٌ وظروفٌ مميزة، كان أول وأهم هذه الفُرص في مكّة المُكرّمة، خلال موسم الحج 1440 هجري / 2019 ميلادي، ومنذ ذلك الوقت وأنا سعيد بأن تعرّفت على شخصية إسلامية مميّزة، ووزير للشؤون الإسلامية يدعو إلى سبيل الله بالحِكمة والموعظة الحسنة، ويرفض الغلو والتشدد والتطرّف في الدين، ويحرص على أن يُخاطب العالم بعدل واعتدال الإسلام ووسطيته، انطلاقاً من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
• الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عالمٌ جليلٌ ووزير استثنائي:
ومنذ ذلك اليوم في العام 1441 ه. وأنا أغبط نفسي فرحاً وانبساطاً بأنني تعرّفت على إنسانٍ استثنائي في مكان استثنائي، وعلى عالمٍ مُسلم جليل في زمن نحتاج فيه إلى العالِم القُدوة، ووزير حكيم وهادئ ومُتزنٍ، في المملكة العربية السعودية الشقيقة، يقود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومعه فريق من الفرسان، الذين جعلوني جميعاً يتقدمهم معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أستذكر في قلبي وفي فِكري ووجداني لحظات إيمانية، وشريطٍ ذاكرة متواصلٍ إلى طيف رسول الهُدى (محمدٍ) صلّ الله عليه وسلّم وهو يطوف حول الكعّبة المُشرّفة ومعه نفرٌ من الصحابة رضوان الله عليهم، الذين ثبتوا معه رسولهم على الحق ضد الباطل، قبل ما يزيد على أربعة عشر قرناً من الزمان، أو عندما كان صلّ الله عليه وسلّم يدعو روّاد وزوّار مكة المُكرّمة حينذاك إلى دين الله الإسلام. فدمعت عيناي بقلب إيماني، وكأني أسمع الأذان بصوت الصحابي بلال بن رباح.
• 35 مليون مُسلم استفادوا من برامج خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان:*
وفي هذا العام 1444 ه / 2023 م. (أي بعد أربعة أعوام فقط من لقائي مع معالي الوزير عبداللطيف آل الشيخ) تأكد لي مرّة بعد مرّة بأن هذا العالِم الجليل، وهذا الوزير الحكيم، هو استثنائي في زمن استثنائي أيضاً خاصة بعد جائحة كورونا، ففي شهر رمضان المُبارك وحدهُ (الذي حلّ ضيفاً عزيزاً علينا قبل عدة أسابيع) استطاعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء أن تقدم خدمات إلى حوالي (35) مليون مسلم مستفيد حول العالم، سبقتها شهور طويلة من الإعداد والتحضير والعمل المتواصل، ووضعت فيه الوزارة بقيادة الوزير آل الشيخ برامج خادم الحرمين الشريفين على مسارها الصحيح، ضمن خطة عملٍ مُحكمةٍ هيأت الظروف لتحقيق نتائج مُبهرة.
لهذا، ومن وجهة نظري المتواضعة كإعلامي أردني، فإن قيام وزارة تمثل دولة عريقة كالسعودية بتقديم خدمات إلى حوالي (35) مليون مسلمٍ مُستفيدٍ في ظرف (29) يوماً فقط (أيام شهر رمضان) هو عملٌ جبّار يستحق الإشارة والإشادة والتكريم، وأرجو الله أن يُثاب عليه بأحسن الثواب الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعه فرسان الوزارة (النشامى السعوديون)، ومعهم أيضاً راعي هذه المبادرات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وكل ما ساهم في كل هذه الجهود الخيّرة في كل بقاع العالم، حيث وفقهم الله عز وجل لتقديم وجبات إفطار وإقامة موائد الخير الرمضانية في (40) دولة شارك فيها قرابة المليون ونصف المليون صائم من مختلف الشرائح الاجتماعية والجنسيات، مما كان لهذا العمل (الإنساني – الإسلامي – السعودي) أكبر الأثر في تخفيف معاناة الكثيرين، ومساعدتهم على صيام الشهر الفضيل، وكسب الأجر والثواب بإذن الله.
• توزيع مليون نسخة من المصاحف في 22 دولة خلال رمضان
وفي ذات الوقت كان الوزير آل الشيخ يتابع بشكل مُكثّف جهود فريقه بالوزارة في مختلف أنحاء العالم، الذين كانوا يعملون كخلية نحل يسند بعضها بعضاً، حيث تم تقديم مليون نسخة من المصاحف في (22) دولة هدية من خادم الحرمين الشريفين، وهي من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فضلا عن مئات آلاف النسخ وترجمات معاني القرآن الكريم، التي وزعت على ضيوف الرحمن والمواقيت والمساجد في السعودية، فيما تم أيضاً تقديم التمور الفاخرة في (60) دولة في مختلف قارات العالم، وصلت إلى ما يُقارب (1.4) مليون شخص، حيث تم توزيع (635) طناً من هذه التمور، بزيادة (400) طن عن الأعوام السابقة.
• تنفيذ برنامج الإمامة في 14 دولة خلال الشهر الفضيل
واستجابة لطلبات المشيخات والمراكز والجمعيات الإسلامية في (14) دولة، نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية برنامج الإمامة في الخارج، بمشاركة (40) إماما اختيروا بعناية فائقة، لنشر العقيدة الصحيحة والتوعية بين أبناء المسلمين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال كما أمر الله عز وجل، هذا إلى جانب مشاركة الوزارة في معرض سراييفو الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بمشاركة (150) مشاركاً و (36) داراً للنشر، وحصدت الوزارة خلال مشاركتها جائزة الجناح الأكثر نجاحاً في العرض المكتبي للعام الثاني على التوالي.
• طتقديم الخدمات لـ (30) مليون مُعتمر في المواقيت ومساجدها
وفي ذات الوقت استقبلت المواقيت ومساجدها أكثر من (30) مليون مُعتمر، أشرف على تقديم الخدمات المقدمة لهم (4250) فنياً ومشرفاً ميدانياً، فيما استفاد أكثر من (10) ملايين مُعتمرٍ منهم، من الخدمات التوعوية المقدمة من الأمانة العامة للتوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة، وبلغ عدد الكتب المُحمّلة من المكتبة الإلكترونية (71.500) كتاب مترجمة إلى (40) لغة عالمية، ووزعت (200.000) بطاقة تعريفية للمُعتمرين والزوّار، وتم إضافة (68) شاشة تفاعلية جديدة في الفنادق القريبة من الحرم في مكة المُكرّمة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
ومن خلال المحاضرات والكلمات التوعوية والدروس العلمية، نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ما يقارب (27) ألف عملٍ دعويٍ، بمشاركة نخبة من الدُعاة والداعيات في مختلف مناطق المملكة، كما نفذ معهد الأئمة والخطباء (130) دورة علمية لمنسوبي المساجد، استفاد منها (170) ألف مستفيد قبيل شهر رمضان المبارك.
ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، طرحت الوزارة (30) فرصة تطوعية خاصة بالعناية بالمساجد وخدمة ضيوف الرحمن، حيث قدمت (566) ألف ساعة تطوعية بمشاركة قرابة (5000) متطوعٍ ومتطوعة خلال شهر رمضان المبارك. كما كرّس منسوبو المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمراقبين والمراقبات في أكثر من (83) ألف مسجد وجامع جهودهم في توعية وتبصير الناس بأمور دينهم، حيث قاموا بـ (220.640) جولة ميدانية لتهيئة المساجد والجوامع، وفتحها طوال أيام الشهر الفضيل، وإقامة النشاطات الدعوية المختلفة بمشاركة الأئمة والدعاة.
• 500 مليون مُشاهدة في الإعلام حول العالم
أما في مجال العمل الإعلامي فقد كثفت الوزارة تواجدها في القنوات الفضائية والإذاعية، عبر المشاركة بالمجال التوعوي والإرشادي، فأقامت برنامج (مِشكاة الصائمين) الثالث طيلة شهر رمضان المبارك، كما رصدت عبر تقارير إعلامية يومية، النشاطات والجهود التي تقدمها السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وحققت مشاهدات فاقت الـ (500) مليون مُشاهدة عبر الرصد لحساباتها والمواقع الرسمية والوسائل الإعلامية، التي تعاونت مع الوزارة في إبراز رسالة المملكة العربية السعودية السامية.
لقد حققت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قفزة نوعية في العمل الخيري الإنساني لهذا العام 1444 هجري / 2023 ميلادي من خلال تنفيذها المُلتزم والحازم لتوجيهات القيادة السعودية الرشيدة أيدها الله، من خلال برامج ومبادرات إنسانية خيرية إسلامية، تركت بصمة واضحة في سجل العمل الإنساني العالمي، وقدمت أنموذجا مُذهلا لما يمكن أن تكون عليه العلاقات الإنسانية الأخوية، بين مختلف شعوب الأرض.
• ويبقى القول: الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ يستحق لقب (الشخصية الإسلامية الأكثر تميّزا هذا العام)
إنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ عزّ وجلّ عليّ هي أني تعرّفتُ على وزيرٍ مُبادرٍ، ومسؤولٍ مُبدعٍ، وعالِمٍ مُميز، يؤمن بأن رسالة الإسلام هي بث الأمن والسلام والعدلِ والاعتدال، والترويج للوسطية والاتزان والتسامح، ويرفض الغلو والتشدد والتطرّف والإرهاب، ويحرص على تعزيز التسامح والعيش المُشترك، لهذا أقول بأن الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ هو مدرسةٌ في العِلم، ومدرسةٌ في العَمل، ومدرسةٌ في التواضع والإنسانية والمحبة، وهو يُدرك في أعماقه بأن الله عز وجلّ قد حبا المملكة العربية السعودية أرضاً مُباركة، وقيادة حكيمة رشيدة، وشعباً كريماً وأصيلاً، وأن الله يأتمِنُهم على أقدس مُقدسات المُسلمين في مكة المُكرّمة والمدينة المُنوّرة وسائر المقدسات والأراضي الطاهرةِ الأخرى، وهذه ميزة عظيمة، يدركوا قيمتها وأهميتها ويُحافظوا عليها في المملكة العربية السعودية.
لهذا أقول للدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، العالِم والوزير، والإنسان، أنت تستحق لقب (الشخصية الإسلامية الأكثر تميّزاً هذا العام 1444 ه / 2023 ميلادي)، لأن الوزير الذي حرص على أن تصل مبادرات خادم الحرمين الشريفين لـ (35) مليون إنسان حول العالم خلال (29) يوماً، فكأنه كان يمتلك (بساط الريح) الذي جاب عليه كل هذه الدول، وهو يجلس على كُرسيه في العاصمة السعودية الرياض، وكان يُدير ويتابع ويُراقب، ويوجه مئات المسؤولين والمُختصين في فريق الخير السعودي بكُلِّ حِرفية واقتدار، وكأنه أيضاً يمتلك فريق (الجبابرة) السعوديين، الذين حققوا في شهر رمضان المبارك لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إنجازات عظيمة جعلت السعودية هي الدولة الأولى في العالم، التي تُقدم خدمات (إسلامية – إنسانية) بهذا الحجم الكبير، في شهر واحد ( هو شهر رمضان المُبارك). فطوبى لكم كلّ هذا الخير.
• شكراً لرجل الإعلام المُخضرم والعتيد عبدالله العنِزي
وقبل أن أختتم تقريري هذا، أود القول بأن رجل الإعلام هو القادر على أن ينقل كل هذه الإنجازات حول العالم، لهذا يجب أن أعترف بأني في الأردن ما كنت لأعرف بحجم هذه الإنجازات لولا وجود رجل إعلامٍ مُحترفٍ ومميزٍ أيضاً كان يُدير هذا المشهد بمهنية إعلامية عالية الجودة، حيث كان يُطلعني مثلما يُطلع آلاف الإعلاميين حول العالم بكل هذه الأنشطة أولاً بأول. فشكري الموصول للأخ والصديق العزيز المُخضرم والعتيد الأستاذ عبدالله العنِزي رئيس الشؤون الإعلامية والمُتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية الدعوة والإرشاد السعودية وفريقه من الإعلاميين المُخضرمين الذين أكدوا بأن رسالة الإعلام ليست رسالة علاقات عامة (كما يعتقد أو كما يُروّج البعض)، وإنما هي رسالة إعلامية حقيقية لإبراز الإنجازات بشكل مهني رصين وأمين، وقد حرص (عبدالله العنِزي) على تزويد وتغذية وسائل الإعلام بالأخبار والتقارير الإخبارية والصور والفيديوهات والوسائط الإعلامية المُختلفة التي توثق كل هذه الأنشطة لحظة بلحظة، إيماناً منه بأن (35) مليون مستفيد من مواكب الخير والبُشرى السعودية حول العالم، هي بصمات إنسانية ولمسات حانية تقف وراءها قيادة سعودية رشيدة، ومسؤولين سعوديين مميّزين، وإعلاميين ثقات.
زر الذهاب إلى الأعلى