الملف الإخباري- شارك الدكتور مأمون الشتيوي من قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي “الأبعاد الثقافية للترجمة القانونية” الذي جاء بتنظيم مشترك بين معهد الدوحة للدراسات العليا، وقسم اللغة العربية في جامعة لوران- نانسي الفرنسية، ومركز الأبحاث متعددة الاختصاصات في علم الترجمة القانوني CERIJE في فرنسا.
وقدم الشتيوي خلال مشاركته ورقة بحثية عن ترجمة النصوص القانونية المتعلقة بحقوق اللاجئين في الأردن، حيث هدفت الدراسة إلى تحليل التحديات التي يواجهها المترجمون القانونيون في الشرق الاوسط عند العمل على وثائق تتعلق بقانون اللاجئين، وتم إجراء الدراسة عن طريق توزيع استبانه على المترجمين القانونيين (الإنجليزية – الفرنسية – العربية) لكشف التحديات المحددة مثل ترجمة طلبات اللجوء والقرارات القضائية والتقارير الطبية.
وأشار إلى ان نتائج الدراسة أظهرت أن المترجمين القانونيين في الأردن يواجهون العديد من التحديات عند العمل على وثائق تتعلق بقانون اللاجئين، مثل دقة واتساق الترجمات، وسرية المعلومات الشخصية للاجئين، وإدارة العبء العمل، لافتا إلى انه من الممكن للموارد والأدوات مثل المعاجم متعددة اللغات، وذاكرة الترجمة، وبرامج الترجمة، بمساعدة الحاسوب وخدمات الترجمة المتزامنة مساعدة المترجمين القانونيين على أداء عملهم.
كما تؤكد الدراسة على أهمية امتلاك المترجمين مهارات لغوية وقانونية قوية، وفهمهم للسياقات الثقافية والسياسية والاجتماعية للاجئين.
وشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين في هيئات ومفوضيات اللاجئين والمنظمات الدولية، حيث تم خلال فعاليات المؤتمر مناقشة موضوعات الجوانب العملية والبراغماتية للترجمة القانونية، وكيفية تطبيق المواد والبنود من دون الانشغال بصياغاتها اللفظية أو الاختيارات الاصطلاحية، والتركيز على ضرورة اتساق القوانين الداخلية للبلدان مع نموذج معياري مشترك فيما بينها.
زر الذهاب إلى الأعلى