مهيدات: دراسة تحليلية للآثار الجانبية لمضادات الميكروبات على المستوى الوطني
الملف الاخباري : كشفت نتائج دراسة تحليلية لقاعدة البيانات الوطنية للآثار الجانبية الخاصة باستخدام مضادات الميكروبات أجرتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء خلال الأعوام (2003 – 2022) بعنوان:
Reporting Antimicrobial-Related Adverse Drug Events in Jordan: An Analysis from the VigiBase Database أن مجموعة(التتراسيكلين) هي أكثر المضادات الحيوية التي تم الإبلاغ عنها حيث بلغ عدد تقارير الابلاغ عنها 101 تقرير وبنسبة 18.74%، تلتها مجموعة (الفلوروكوينولون) بعدد 54، وبنسبة 10.02% ومجموعة الجيل الثالث من السيفالوسبوينات (3rd generation cephalosporines) بعدد 48، وبنسبة 8.9% فيما بلغ عدد التقارير المرتبطة بمجموعة (كاربابينيمز carbapenems) 42 إبلاغ وبنسبة 7.79%.
وأشار مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن اضطرابات الجلد والأنسجة تحت الجلد هي أكثر الآثار الجانبية ابلاغ وبنسبة 19.48% من إجمالي التقارير يليها الاضطرابات العامة وظروف الاعطاء للأدوية بنسبة 16.33% ثم اضطرابات الجهاز الهضمي بنسبة 12.8%.
وأضاف مهيدات أن الدراسة أشارت إلى أن إجمالي عدد تقارير رصد الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام مضادات الميكروبات بلغ 279 تقرير من أصل 4417 تقرير أثر جانبي وبنسبة 6.3% من مجموع التقارير الكلية في قاعدة البيانات الوطنية ، لافتا إلى أن الدراسة بينت ارتفاع عدد التقارير خلال الأعوام الثلاث الأخيرة من فترة الدراسة ليصل من 219 تقرير من مجموع ال 279 تقرير للمضادات ، معزيا ذلك إلى الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص بما في ذلك اعتماد نموذج الإبلاغ الإلكتروني وتطبيق الخطة الوطنية لمواجهة مقاومة الميكروبات لمضاداتها (Antimicrobial resistance national action plan) وتشجيع الإبلاغ عن الآثار الناتجة عن استخدام مطاعيم الكورونا، فضلا عن الحملات التوعية والبرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة لمقدمي الرعاية الصحية بشكل مستمر من خلال قسم اليقظة الدوائية فيها .
وأشار مهيدات إلى أن الدراسة جاءت بهدف تحليل أنواع الأثار الجانبية الخاصة بمضادات الميكروبات ودرجة خطورتها ومجموعات المضادات الحيوية الأكثر إبلاغ والأثار الجانبية المرتبطة بأكثر عشرة مضادات حيوية تم استهلاكها في الأردن وحصر العدد الإجمالي لتقارير رصد الأثار الجانبية وذلك في الفترة المذكورة.
وبين مهيدات أن الدراسة أوصت بمواصلة التشجيع على الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية واتخاذ كافة الإجراءات لضمان الاستخدام الرشيد والأمثل لمضادات الميكروبات.