الملف الإخباري- نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) دورة متقدمة بعنوان “الزراعة المعمرة” بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد، أن المركز يعكف على بناء قدرات المهندسين الزراعيين وتمكينهم بالمعارف والمهارات الضرورية لسوق العمل.
وأضاف حداد أن الأمن الغذائي يتطلب زيادة القيمة المضافة على المنتج عبر إدخال الزراعات الحديثة و الزراعات العضوية والمعمرة وتعزيز كفاءة استخدام الري، علاوة على الحصاد المائي الذكي وتصنيع الأسمدة العضوية والكمبوست، مؤكدًا أن الزراعة المعمرة تتطلب الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من خلال استثمار الثروة الحيوانية ومخلفاتها خدمة لأغراض التنمية وتطور القطاع الزراعي والحد من الاستخدام العشوائي للأسمدة الكيماوية وتحسين خواص التربة الفيزائية والتي بمجملها سيكون لها انعكاس إيجابي على جودة المنتج الأردني.
وقال حداد إن خطة تحفيز النمو الاقتصادي تأتي ضمن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالوضع الاقتصادي للمملكة ومعالجة التحديات والعقبات التي تؤثر على بيئة الأعمال وتوفير فرص العمل للأردنيين وتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال بناء قدرات المهندسين الزراعيين الاستثمار في الكوادر البشرية وتطوير القطاع الزراعي وانعكاسة على تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي المنشود.
*من جهته، ثمّن نقيب المهندسين الزراعيين، المهندس علي أبونقطة، مسيرة التعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية في تطوير وتعزيز قدرات المهندسين الزراعيين في العديد من المجالات الزراعية المختلفة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا في تطوير الكفايات والمهارات المهنية والبحثية العلمية للزملاء لتعزيز حصولهم على فرص العمل, و استمرار الشراكة في الاستفادة من قاعدة الخبراء المهنيين من المهندسين الزراعيين في مختلف لاقطاعات الزراعية.*
وقالت الناطق الإعلامي باسم اللجنة الدولية في الأردن، سجى عليوة: “تعقد اللجنة الدولية هذا التدريب بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية كجزء من سلسلة الدورات التي تهدف إلى تدريب الخريجين الجدد من المهندسين الزراعيين وموظفي خدمات الإرشاد الزراعي والمزارعين الأردنيين والسوريين. وتتمثل الأهداف الرئيسية للتدريب في تزويد المشاركين بالمعرفة الشاملة والمهارات العملية في مبادئ الزراعة المعمرة وتقنياتها وتصميمها لتمكينهم من تطبيق تقنيات هذه الزراعة المتجددة باستمرار في سياقات مختلفة بما في ذلك الحدائق المنزلية والمزارع وغيرها.”
وأشار منسق الدورة المهندس مجدي العدوان إلى أن الدورة التي استمرت خمسة أيام، استهدفت ١٥ مهندس زراعي من حديثي التخرج على طرق الزراعة المعمرة وانعكاسها على القطاع الزراعي.
زر الذهاب إلى الأعلى