اخبار الاردن

الفراية: الجهود الحكومية المبذولة لمكافحة المخدرات تسير وفق خطط واستراتيجيات شاملة وجديدة 

- وزير الداخلية مازن الفراية خلال زيارته لمحافظة الطفيلة ولقائه اعضاء المجلس التنفيذي والامني والفعاليات الشبابية في دار المحافظة 

الملف الاخباري : أكد وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردن استطاع بقيادته الهاشمية الملهمة أن يكون بلدا للاستقرار والأمان وجاذبا للاستثمارات العربية والأجنبية ، في وقت تعتبر فيه الخدمات العامة والبنى التحتية والفوقية في مختلف أرجاء الوطن ذات مستويات متقدمة مقارنة مع دول اخرى.

واضاف خلال لقاءه اليوم الخميس أعضاء المجلس التنفيذي والامني في الطفيلة و الفعاليات الشبابية في قاعة دار المحافظة بحضور محافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة ومدير شرطة الطفيلة العميد محمود الفايز ، ان الجهود الحكومية المبذولة لمكافحة المخدرات تسير وفق خطط واستراتيجيات شاملة وجديدة، في حين بلغت مجموع قضايا المخدرات التي سجلت العام الحالي 14 ألف قضية بزيادة بلغت ثلاثة آلاف قضية عن العام الماضي، مشيرا إلى أن المخدرات القادمة من سوريا وان كانت تستهدف الأردن فانها تستهدف دول الخليج العربي بشكل اكبر.

وتابع الفراية خلال لقاءين منفصلين مع المجلس التنفيذي والقطاع الشبابي في الطفيلة ، إن الأردن دولة جاذبة و بيئة آمنة للاستثمار والإقامة، جاء نتيجة للإجراءات الحكومية المتبعة التي من شأنها النهوض بالاقتصاد والاهتمام بموضوع الاستثمار ، لافتاً إلى أن هناك 417 مستثمرًا حصلوا على الجنسية الأردنية منذ العام 2018 والعدد الاكبر منها خلال العامين الماضيين وان المستثمرين توسعوا باستثماراتهم بعد الحصول على الجنسيه.

وأشار إلى أهمية مدينة الطفيلة الصناعية التي منحتها الحكومة اعفاءات وميزات غير مسبوقه مما من فرصها كنفطة جذب للاستثمارات المتنوعة، مما سيوفر فرص عمل لأبناء الطفيلة ، وأشار الى ان ذلك يتطلب إتخاذ إجراءات استباقية بتأهيل وتدريب الشباب العاطلين عن العمل للعمل في المدينة وضمن المهن الفنية التي يحتاجها المستثمر.

ولفت إلى أن سيادة القانون والشعور بالعدالة وتكافؤ الفرص وتطبيق القانون بعدالة على المواطنين بدون تمييز يسهم في تعزيز الشعور بالمواطنة، مؤكداً أن قيمة الإنسان في وطنه بقدر ما يقدمه المواطن لهذا الوطن وبقدر احترامه للقوانين والأنظمة.

ولفت إلى أن الأردن يعيش بحالة من الهدوء الأمني الذي يعد ترجمة حقيقية للسياسة الحصيفة للدولة الأردنية بكامل مؤسساتها، فيما الوضع الاقتصادي بالأردن مستقر رغم الصعوبات، في حين تمكن الأردن من الحفاظ على ديمومة تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والتي تفتقر لها عديد من دول الجوار.

واضاف الفراية أن الأردن لديه قيادة حكيمة أوصلت الاردن إلى مساحات الاستقرار والأمان، فضلا عن وجود مقومات متنوعة ، في حين استخدم المعابر البرية والبحرية والجوية ما يقارب ثلاثة ملايين مسافر خلال هذا العام زياده عن نفس الفتره من العام الماضي.

وتحدث الفراية حول موضوع اللجوء السوري والذي أدى إلى تحمل الأردن أعباء إضافية في العديد من المجالات كمياه الشرب والطاقة والتربية وغيرها، ما تتطلب من كافة الدول مساعدة الأردن من أجل التخفيف من حدة هذه الأزمة.

وبين أن عشرات الآلاف من السوريين تمكنوا من زيارة الأردن للسياحة سواء أكانوا قادمين من بلدهم أو من أوروبا، حيث سمح لهم بدخول الأردن لرؤية أهلهم وتحقيق منفعه اقتصاديه للمملكة دون التسبب بزيادة اعداد اللاجئين .

وفي اللقاء وجه الفراية القطاع الشبابي لأخذ دورهم الفعال بالمشاركة في العمل السياسي والحزبي في إطار منظومة التحديث السياسي، حيث ان مُستقبل البلاد لا يمكن إلا أن يكون من خلال عمل حزبي وبرامج تعزز الهوية الوطنية وقيم المواطنة بتشارك من الشباب الذين يعول عليهم بناء مزيداً من الإنجاز في مستقبل أردننا العزيز.

وقال أن الحكومة تحمل على عاتقها مسؤولية دعم العمل الحزبي وتسهيل ممارسته وتنأى بكل موظفيها عن استخدام موقعهم الوظيفي لخدمة مصالح احزاب بعينها

كما تطرق إلى ظاهرة إطلاق العيارات النارية والإجراءات الرسمية التي اتخذت حيال مطلقي العيارات النارية في الافراح والمناسبات مؤكدا أن هذه السلوكيات يرفضها المجتمع الأردني بكافة أطيافه.

وفي اللقاء ألقى محافظ الطفيلة الدكتور هاتي الشورة كلمة أشار فيها إلى أن الطفيلة تمتاز بمقومات سياحية وزراعية مميزة تحتاج إلى استثمار مثلما تواجد البنى التحتية المؤهلة لجذب الاستثمارات على رأسها وجود المدينة الصناعية.

كما أشار رئيس بلدية الطفيلة الكبرى حازم العدينات إلى مشكلتي الفقر والبطالة التي تعانيها محافظة الطفيلة وأصبحت في مستويات مرتفعة ما يتطلب من الحكومة ايجاد مشروعات تشغيلية بالتعاون مع القطاع الخاص خاصةً في مجالات تعدين النحاس والفوسفات والمنغنيز وغيرها في وقت تضم الطفيلة مزايا توعية تجعل منها نقطة جاذبة للاستثمارات.

واستمع الوزير إلى مداخلات المدراء التنفيذيين والخدمات التي يتم تقديمها لمواطني محافظة الطفيلة كل في مجال اختصاصه خاصةً في قطاعات الصحة والاشغال العامة وغيرها .

كما ناقش مع الشباب أهم المشاكل التي يواجهونها وسبل التغلب عليها بغية تعزيز إسهامهم بالعمل العام والانخراط بالعمل السياسي والحزبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى