الدكتور يوسف الخصاونة يرعى إطلاق مؤتمر (دور الهيئات النسائية في تطور المرأة الأردنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا)

 الملف الإخباري- مي جادالله – في مؤتمر هدف للتعارف وتبادل الخبرات بين المحافظات، ولأنه أصبح للمرأة دور في كافة المجالات ولأن الهيئات النسائية العريقة هي الأكثر معرفة ودراية بشؤون المرأة ، فقد نظمت جمعية بيت الحكمة للسرطان وجمعية غراس للفكر والثقافة وأكاديمية ثري إم للتدريب والاستشارات الدولية وتحت رعاية الدكتور المحامي يوسف الخصاونة الذي أطلق صباح أمس وقائع مؤتمر ( دور الهيئات النسائية في تطور المرأة الأردنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ) . في القاعة الهاشمية لبلدية إربد الكبرى.
شارك فيه الإتحاد النسائي العام، تجمع لجان المرأة الأردني، اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية، جمعية معهد تضامن النساء الأردني والصندوق الأردني الهاشمي.
بحضور مدير تنمية إربد ومؤسسات المجتمع المدني وإعلاميين.
أدار حفل الإفتتاح الإعلامية مي جادالله.

الخصاونة في كلمته شكر القائمين على هذا المؤتمر الفكري وأكد إن إنعقاد هذا المؤتمر يقدم خدمة جليلة للمرأة، ويعمل على خدمتها في الجانبين التعليمي والعملي بما يعزز من معارفها ويصقل من قدراتها، ويرفد المجتمع بنخبة متميزة قادرة على الإضطلاع بالعمل بشكل حيوي بما يحقق لها العدالة والفرص المتكافئة.
علماً أن المرأة الأردنية ساهمت وبفاعلية في التنمية السياسية والإقتصادية والإجتماعية، كما شهد الأردن خلال السنوات الماضية تحولات هامة في تنامي مشاركة المرأة في الحياة العامة وكافة المجالات.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نؤكد أننا سنبقى في خدمة رسالة العدالة للمرأة حيث نستلهم من رؤية قيادتنا الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد سمو الأمير الحسين حفظهم الله بضرورة إعطاء المرأة الفرصة الكافية بالمشاركة بمجالات المجتمع كافة الأمر الذي مكن المرأة على كافة الصعد.

رئيسة اللجنة العليا لجمعية بيت الحكمة للسرطان الأستاذة فايزة الزعبي رحبت بالحضور وخصت المشاركات بالشكر والتقدير لحضورهن من كل أصقاع الأردن الطفيلة ومعان وعمان والزرقاء وجرش وعجلون والمفرق وإربد.
وأشارت الزعبي إلى قيام المرأة الأردنية بتأسيس المبادرات والجمعيات الخيرية والتعاونية والإنسانية وغيرها من مؤسسات البناء والتعمير منذ أكثر من سبعين عاماً.
والهيئات النسائية كانت وما زالت نقطة ارتكاز يتكيء عليها المجتمع الأردني. وأسهمت مساهمة حقيقية في بناء الإنسان الأردني بحكمة واقتدار، وبناء جيل قادر على الإستمرار في النهضة التي نشهدها اليوم.

رئيس جمعية بيت الحكمة الأستاذ خلدون العزام رحب بدوره بالحضور ووجه تحية إلى الضيوف من أنحاء المملكة.
وتحدث عن الجمعية وما تقدمه من خدمات للأطفال المرضى بالسرطان،وأضاف أن هذاةالمؤتمر من صميم عمل الجمعية فهي تزهو بعملها وتفهر باستضافتها مثل هذه القاعات الكبيرة والقديرة والحريصة على الإنجاز والإبداع، حيث بدأ عمل المرأة منذ فجر الزمن شاركت الرجل في في كل أعماله وإنجازاته على التوازي.

وختم العزام حديثه بشكر صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله سيدة نساء الأردن التي تتربع على عرش المحبة والتقدير في قلوب الأردنيات والأردنيين الذين ساهموا مساهمة حقيقية في بناء الأردن الحديث.

الممثل الإقليمي لأكاديمية ثري إم للتدريب والاستشارات الأستاذة فائزة السعودي تحدثت عن إنجازات الأكاديمية من تقديم دورات ب ١٢ محافظة أردنية اهتمت بدور القيادة للمرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا قام بتقديمها د. جاسم المطيري بالتعاون مع عدة جهات من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. وتنتشر مكاتبها بالوطن العربي.

وتم عقد وقائع المؤتمر الذي أدارته دكتورة زهور غرايبة ، وتحدث فيها:
من الإتحاد النسائي الأستاذة لانا كريشان والتي تحدثت عن دور الجمعيات النسائية في تنفيذ رؤى التحديث الإقتصادي ضمن رؤية جلالة الملك .
ومن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأستاذة شيرا قطارنة والتي تحدثت عن تعزيز المشاركة الإقتصادية للمرأة الأردنية.
ومن تجمع لجان المرأة الأردني الدكتورة كوثر الشباطات التي تحدثت عن المرأة بين الماضي والحاضر سياسيا.
ومن الصندوق الأردني الهاشمي الأستاذة نجوى البدور التي تحدثت عن دور جهد الوطني في تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
ومن جمعية معهد تضامن النساء الأردني الأستاذة رنا أبوالسندس التي تحدثت عن دور مؤسسات المجتمع المدني في الحماية الإجتماعية.

وتم فتح باب النقاش حيث شارك الحضور بتساؤلاتهم واستفساراتهم التي تم الإجابة عليها من المتحدثات بكل شفافية .

وكرم راعي الحفل المشاركات بالمؤتمر ، كما تم تكريم راعي الحفل من قبل الجمعيات المنظمة للمؤتمر.